نقرأ عن برزلاي أنه "كان قد شاخ جداً" وفي ذات الوقت "كان عظيماً جداً" إنه يذكّرنا بقول المرنم في مزمور92 "الصديق كالنخلة يزهو، كالأرز في لبنان ينمو. أيضاً يُثمرون في الشيبة يكونون دُساماً وخُضراً".
كما يقول الحكيم "تاج جمال شيبة توجد في طريق البر" ( أم 16: 31 ).
عندما انتهت المحنة أراد الملك أن يكافئه، لكنه يُجيبه: لماذا يكافئني الملك؟ وكأن لسان حاله: إني أحب الرب لا لأربح النعيم، ولا لكي أنجو من العذاب في الجحيم، لكن أحبه لأن لي حبه يحلو، وهو الذي من فضله أحبني قبل.