من أعماق القبر الساكن صعدت إلى الله صلاة النبي وصرخته «من جوف الهاوية ... في العُمق في قلب البحار».
إن صلاته تُذكِّرنا بعض الشيء بصلاة الملك حزقيا في إشعياء 38 حينما أعلن الله له دنو نهايته.
والفرق أنه في حالة يونان كان صراع النفس أكثر عمقًا، وهو تعبير نبوي عن التدريب العميق لنفوس البقية اليهودية المؤمنة في المستقبل، في أيام ضد المسيح، مثل أصدقاء دانيآل في آتون النار.