![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطِر على الأبرار والظالمين ( مت 5: 45 ) لأن الله صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامُبالاة تجاه أحزان خليقته. كثيرًا ما كان هذا موقفنا نحن، لكننا نؤكد أن الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. وإذًا فلماذا أتى ابن الله من عليائه؟ لقد أتى إلى الأرض وبكى فيها، ليجفف وإلى الأبد ينبوع دموع البشر. أتى وأثكل أمه لكي يُدخل العزاء في قلوب كل الثكالى، لقد «قُطع وليس له»، لكي يعالج جروح مَنْ فقدوا أي شيء! |
|