![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الناس + قال شيخ : " أن أردت أن تنجح في أطفاء الغضب والرجز ، فاتقن الاتضاع ، ولتكن لك طاعة ورجاء في كل احد ، لأن الغضب والرجز يسوقان الانسان الي الهلاك ، ويبعدانه عن الله ، أما الاتضاع فأنه يحرق الشياطين ، والطاعة هي التي جاءت بابن الله وسكن في البشرية ، والايمان خلص الناس ، والرجاء لا يخزي ، وأما المحبة فهي التي تدع الانسان لا يسقط ولا يبتعد عن الله ، فالذي يريد ان يخلص ، عليه أن يقطع هواه في كل شيء ، ويقتني الاتضاع ، وليكن الموت بين عينيه ". ذهب أخ الي انبا بيمن وقال له : " ماذا تامرني أن أفعل ؟ " قال له الشيخ : " كن صديقا لمن يحكي عنك بالشر ، وهكذا تجتاز أيامك بنياح " . - السلوك بمحبة واتضاع - + قال مار اسحق : الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها . -الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله - الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله . - ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه . + قال أنبا ايليا : " أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " . + قال أخ لأنبا تيموثاوس : " أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " . + وقال شيخ : " القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " . + وقال آخر : " إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " . + وكذلك قيل : - " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " . - " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " . - عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) – + قال شيخ : " أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " . + وقال آخر : " لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " . فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " . قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " . + وقال مار اسحق : " كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " . + قال القديس برصنوفيوس : " لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " . - عدم الادانة – + قال مار اسحق : - استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله . - من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة . - من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه . - احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) . - أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه . - مشاركة الوجدانية – + قال مار أسحق : - أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل . - شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك . - المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا . - احترام الكل – + قال مار أسحق : " الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية" |
|