![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الجدّة الذهبية وأنسباء الشيخ في عام ۱٩٦٣ لدى مرض والدة الييروندا، في القلب، وإحضارها الى المشفى للمعالجة شهد حتى الأطباء على نبلها وطيبتها. قال أحدهم: "إن هذه الجدّة، عوضاً عن أن نشجّعها نحن ونُواسيها، هي التي تعزّينا وتشجّعنا". عندما عَلِم الييروندا بمرضها الخطير، أدرك أن مفارقتها للحياة قريبة، فأرسل إسكيماً طالباً أن يصيّروها راهبة كما كانت تتوق منذ سنين طويلة. وقد تحدّثت ابنتها عن سعادة الجدّة الكبيرة بصيرورتها راهبة، وكيف أشرق وجهها واستنار وراحت تحدّث بعظائم الله بعد صمت. وبعد أسبوع تقريباً لدى وفاتها بسلام وهدوء، راحت تفوح منها رائحة الطيب دلالة على قداستها. واستمر ذلك حتى يوم جنازتها. ويشهد الييروندا قائلاً عنها: "إني أعترف، عندما كنتُ أصلّي من أجلها، كنت آخذ، لم أكن أنا مِنْ يُعطي! بل كنت أمتلئ من النِّعم". وقد كان يشعر أنها والشيخ يوسف واحد، متشابهان، روحياً الى أقصى الحدود. رغم بقاء الييروندا في الجبل لعشرات السنين دون أن يزور "العالم"، حتى أهله وأقاربه، إلاّ أنه لم يكن يتوقف عن الصلاة من أجلهم، ومساعدتهم روحياً، كما كان يشعر بذلك في قلبه وكما أخبره أهله في ما بعد. إلاّ أنه يذكر أنه تلقى "صفعةً" عندما ألحّ في الصلاة من أجل ابنة عمّه التي كانت متورّطة بعبادات شيطانية وشعوذة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكرا للسيره العطره ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة القديس أفرام الكاتوناكي |
نشأة القديس أفرام الكاتوناكي |
القديس أفرام الكاتوناكي في كاتوناكيا |
القديس أفرام الكاتوناكي |
عن الشيخ أفرام الكاتوناكي والمسكونية |