لقد كانت طاعة المسيح لا مثيل لها، أشبعت قلب الله كل الشبع. وبقدر ما أساء عصيان آدم، بأكثر من ذلك ملايين المرات أشبعته طاعة الإنسان الثاني، فيها قد وجد الله ـ على الأرض ـ تجاوبًا مع فكره الإلهي في السماء. وهكذا استحق المسيح وحده، كالمتوكِّل الأول والطائع الفريد لله حتى موت الصليب ـ استحق أن يكون رأس الخليقة الجديدة. وفي التفاصيل عينها التي خاب فيها آدم، مجَّد المسيح أباه وإلهه على الأرض إلى التمام.