صعيدى ابهرتة اضواء المدينة (هام جدا لاختيار شريك الحياة )

[بنتك يايسوع]

صعيدى ابهرتة اضواء المدينة (هام جدا لاختيار شريك الحياة )




جائتنى فكرة كتابة قصة قصيرة عن الوسط الاجتماعى واهمية النظر الية فى حالة الزواج
يحكى انة هناك كان شاب صعيدى تربى فى الصعيد حيث المبادئ والاخلاق حيث الاهتمام بالتربية واحترام الكبير تربى على عادات اهل الصعيد من قيم ورجولة وحينما انهى هذا الشاب الثانوية العامة التحق بالجامعة
وكانت هذة هى اول فترة يخرج فيها عن قريتة الصغيرة
لكن هذا الشاب رأى ما لم يراة من قبل
رأى كيفية التعامل بين الشاب والفتاة والصداقة بين الفتايات والاولاد
ودخول مصطلحات شيطانية مثل boyfriend ,girlfriend فهذة المصطلحات لم يسمع عنها من قبل ولكنة تعرف عليها ورفض هذا الفكر
لكنة احب فتاة زميلة لة وهى احبتة ربما احب القيم والمبادئ والخلاق فى هذا الشخص لانها اول مرة ترى فتى عندة مبادئ فى عصر غابت فية القيم
وهو قبل هذة الفتاة دون النظر على عاداتها وتقاليدها
انها فتاة تختلف عاداتها عن عاداتة ولكنهم لم ينظروا لذلك
نظروا الى انهم يحبوا بعض فقط
واتفقوا على الزواج
وتم بالفعل الزواج بينهم

فطلبت منة ان يقضوا شهر عسل فوافق وذهبوا الى مدينة شرم الشيخ لقضاء اسبوع على الاقل فى هذة المدينة
فأستيقظ من النوم وجد زوجتة ترتدى بكينى (مايوة) وقالت لة انا نازلة المية
اندهش اندهاش عظيما للمنظر فأنتهرها قائلة انتى هتنزلى قدام الناس بالمنظر دا قالتة اة طبعا رفض وقالها ميصحش كدا
لكنها اصرت على النزول وقالت لة بلاش التخلف دا وهى لا تعلم من المؤلم عن عادات اهل الصعيد ان يهانوا من زوجتهم فقد كان هذا اول كسر فى علاقتهم
فهو ليست متخلف بل هذة هى التعاليم التى استلمها من ابائة واجدادة واستلمناها اولا واخيرا من المسيح فويل لمن تأتى منة العثرات وعلى المرأة ان ترتدى زى الحشمة فأى حشمة يا اخوتى هذة فهل المسيحية باطلة لان تعاليمها لا تناسب العصر حاشا فنحن المخطئين وليس الانجيل
اعود الى القصة
ذهب تلك الشاب الى عملة تاركا زوجتة فى المنزل فحينما عاد من المنزل وجد حبيبتة جالسة على الانترنت وتتكلم فى المايك مع رجل وصوت ضحكتها تهز المكان فغضب قائلا ما الذى اراة فقالت لو انة صديقى
وكانت هذة اكبر صدمة علية فهو لا يؤمن ان بصداقة الزوجة لرجل اخر
ويعتبرها خيانة
وتكررت الاحداث فرأها تضحك وتهزر مع الرجال داخل الكنيسة على انهم اصدقائها وتخرج من المنزل بدون معرفتة
وتتكلم فى الموبيل مع اصدقائها الرجال بكل حرية
فمات الحب و ولد الشك والشك يدمر كل شئ يدمر الحياة ويجعلها جحيم
فبدأت المشاكل والالفاظ القبيحة بينهم
الى ان انتهت القصة
انة رفع قضية طلاق فى المحكمة ووافقت المحكمة على القضية وتم الطلاق بالفعل قانونيا ولكن كنسيا لم يتم واصبحت حكايتهم على كل لسان
فيا احبائى لا تتسرعوا فى اختيار شريك الحياة او شريكة الحياة فالحب وحدة لا يكفى فالحب وحدة لا يكفى


اذكروا ضعفى فى صلاتكم