أول مدلول هو تميز المسيح عن كل البشر الذين قبله والذين بعده. فلم يدخل قط إنسان إلى العالم بهذه الطريقة.
والأمر الثاني؛ إن دخول المسيح إلى العالم لم يكن من تخطيط إنسان، لا من طلبه ولا من تصوره أيضًا. بل إنه جاء بناءً على خطة الله الأزلية، وفي التوقيت الذي اختاره الله ( غل 4: 4 ).
والأمر الثالث؛ ليكون المسيح بمنأى عن خطية آدم التي نسميها الخطية الوراثية. فإن كان المسيح أتى ليرفع الخطايا، فينبغي أن يكون هو نفسه بلا خطية، في حياته الفريدة يكون قدوة بلا خطية، وفي موته الكفاري يكون ذبيحة بلا خطية.