في أثناء الرحلة كانوا يقطعون المسافات الطويلة، وقت حر النهار، وينامون في الليل على ضوء القمر، حتى يصلوا إلى بيت الرب، فيأتي الوعد لعابري هذا الطريق «لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمرُ في الليل» ( مز 121: 6 ). فلا تؤثر فينا شدَّة حرارة الشمس؛ أي وقت الظهيرة، فالرب يرتقي بنا فوق صعوبات الطريق ويُمشينا فوق المرتفعات قافزين كالأيائل ( حب 3: 19 ). وأيضًا لا تؤثر فينا أشعة القمر في الليل، لأنه قيل: إن مَن ينام في الليل على أشعة القمر، تؤثر الأشعة على خلايا مخ الإنسان. فالرب حامينا من كل مخاطر الطريق.