
29 - 09 - 2021, 10:12 AM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
” آباؤنا الشهداء، استقبلوا الاستشهاد، ليس فقط باحتمال ورِضَى، وإنما بالأكثر بفرح كانوا يرون الاستشهاد هو أقصر طريق يؤدى إلى أفراح السماء، إنها مجرد لحظات وساعات، يكونون بعدها في أحضان آبائنا إبراهيم وإسحق ويعقوب، وفي مجمع القديسين، وكانوا يرون الاستشهاد شركة في آلام المسيح، وشركة معه في موته، وبالتالي شركة معه في مجده، وكانوا يرون أن الاستشهاد هو خير تعبير يعبرون به عن محبتهم لله وصدق إيمانهم. ”
تستحضرنى هذه الكلمات لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث عن الإستشهاد إثناء رؤية صور أجساد شهداء ليبيا التى أعلن عن رجوعهم الى مصر بعد أن كشف النائب العام الليبى، الصديق الصور، عن عثور السلطات الأمنية الليبية على رفات الـ21 قبطيا في مدينة سرت الليبية، والذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش ، الأمر الذى جعل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتبار يوم 15 فبراير من كل عام عيدًا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث، وهو اليوم الذى وافق مقتل 21 قبطيًا على يد تنظيم داعش في ليبيا، وجاء اختيار المجمع المقدس لهذا اليوم تخليدًا لهم لانه كان بشعًا هز العالم والإنسانية جمعاء، كما يتوافر فى هذا الحدث عناصر الشهادة في المسيحية لدى الضحايا، وهي التعذيب، الاختيار، ثم القتل لعدم ترك العقيدة .
تخليدا لسيرة هؤلاء الشهداء انتجت مطرانية سمالوط للاقباط الارثوذكس كاتب جديد تحت أسم “أكليل في الغربة ” تناول الكتاب سيرة ٢٠ شهيد من ابناء المطرانية ومطرانية مطاي، لوجود عدد منهم تابعين لها ولم يذكر تفاصيل حياة الشهيد ماثيو الافريقي لكون حياته مجهولة الكتاب تناول صور نادرة لحياة الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للمسيح .
|