منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2021, 06:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,878

حفظ المؤمن



حفظ المؤمن


الرب يحفظك من كل شر

( مز 121: 7 )




ما أكثر ما يتعرَّض له المؤمن المسافر صوب المجد لمخاطر في الطريق! لكن من المستحيل ألاّ يصل في النهاية إلى شواطئ الأمان، بسبب المخاطر التي قد يتعرَّض لها.

لقد كان الأتقياء من الشعب القديم يُسافرون كل سنة ثلاث مرات إلى المكان الذي اختاره الرب ليحل اسمه فيه، والأرض مليئة بالحُفر، واللصوص يتربصون بالمسافرين. والمخاطر تُحيط بهم إحاطة السوار بالمِعصم. ومع ذلك فقد وعدهم الرب بالحفظ في الطريق. وفي واحدة من الترنيمات يقول المرنم: «لا يَدَع رِجلك تزل. لا ينعس حافظك. إنه لا ينعس ولا ينام حافظُ إسرائيل. الرب حافظك. الرب ظلٌ لك عن يدك اليُمنى ... الرب يحفظك من كل شر. يحفظ نفسك. الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر». ست مرات يؤكد الرب في هذا المزمور الصغير حفظه للمؤمن.

ومواعيد الرب بحراسة الأتقياء كثيرة في الوحي، ونعتقد أن كثرة ورود تلك المواعيد يرجع أولاً إلى كثرة المخاطر، ولكنها من الجانب الآخر تؤكد لنا أن السلامة مضمونة برغم كل المخاطر (اقرأ من فضلك مزمور37: 23، 24؛ أمثال3: 23، 26؛ 24: 16؛ ميخا7: 8؛ 1صم2: 9). ولقد ختم يهوذا رسالته بهذه التسبيحة الشجية: «والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويوقفكم أمام مجدهِ بلا عيبٍ في الابتهاج، الإله الحكيم ... مخلِّصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور. آمين» (يه24، 25).

ومن كل ما سبق يتضح لنا المعنى الذي يريد الله أن يؤكده لنا، إنه حتى لو تعرَّض المؤمن للسقوط في أثناء سيره، فلن يكون سقوطه نهائيًا، بل سيقوم ثانيةً ويواصل المسيرة. ويا للعَجَب، فإن كثيرين من الذين سقطوا في ميدان السباق، أحرزوا نُصرة عُظمى في نهايته، والفضل في هذا طبعًا يرجع لله وحده.

إن التعليم المسيحي مبني على دعامتين هامتين هما: الثقة المطلقة في الله، وعدم الثقة مُطلقًا في النفس. نعم، نحن لا نثق مطلقًا في أنفسنا، فلقد علَّمنا الكتاب المقدس: «مَن يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط» ( 1كو 10: 12 ). وعلى قدر عدم ثقتنا في أنفسنا، بهذا القدْر عينه نثق فيه هو. وإننا نقول، مع الرسول بولس، بفرح: «واثقًا بهذا عينهِ أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحًا يكمِّل إلى يوم يسوع المسيح» ( في 1: 6 ).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أكبر الفرق الذي سيكون في ذلك الحين بين المؤمن وغير المؤمن
إن قيامة لعازر وضعت فاصلا بين المؤمن وغير المؤمن
المؤمن الثابت فيتسري حياة الله في المؤمن فيشبَع ويُشبِِع الرب
المؤمن ممكن أن يسقط فى الخطيئة ولكن يستحيل أن يعيش فيها-المؤمن يشبه الخروف
بالصور هل شاهدت من قبل كيفيه استخراج اللؤلؤ .من مزاع اللؤلؤ الطبيعيه في اليابان


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025