![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان في أيام هيرودس .. كاهنٌ اسمه زكريا ..وامرأته.. واسمها أليصابات. وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم ( لو 1: 5 ،6) "في أيام هيرودس"، وُصف هذين الزوجين الرائعين المتقدمين في الأيام أنهما "كانا كلاهما بارين أمام الله". عاشا أمام الرب بصمت وأمانة ـ على الرغم من حزنهما وعارهما ـ بحسب مفهوم تلك الأيام، إذ "لم يكن لهما ولدٌ" ( لو 1: 7 )، وهي مأساة حقيقية لأسرة يهودية. صحيح أن زكريا كان عنده مشكلة عدم الإيمان المؤقت، والتي تسببت في إغلاق فمه لبعض الوقت، لكنه تكلم بقوة الروح القدس عندما فتح الرب فمه بعدها، واهتزت كلماته من الفرح بخلاص الله. |
|