منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2012, 04:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,800

فليُنقِذهُ الآن

فليُنقِذهُ الآن



قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ! ( مت 27: 43 )


كان هناك سهم ملتهب، يُظْهِر حقيقة القوات المُصطفة ضد ربنا المبارك، بأنها مدفوعة من الشيطان، إذ قالوا: «لأنه قال: أنا ابن الله!». هذا هو صدى صوت التجربة القديمة في البرية «إن كنت ابن الله» ( مت 4: 3 ؛ لو4: 3).
وهذه أيضًا التجربة المستمرة لشعب الله في كل الأجيال:
إن كنت أنت ابنًا لله، فلماذا سمح الله بهذا الأمر أن يحدث لك؟ إن كنت أنت متكلاً عليه، فلماذا يتركك في هذا الظرف؟

لقد ترك لنا الرب يسوع مثالاً كاملاً لكي نتبع خطواته. إن لله ابنًا واحدًا بدون خطية، ولكن ليس له ابن بدون ألم. والدرس الذي يريد أن يعلِّمه لقلوبنا هو أن نتكل عليه في كل الأوقات بالرغم من تعييرات الأعداء، ومن المنطق المعكوس، ومن أفكار قلوبنا الخدّاعة.
طالما نحن عابرون في هذا العالم لا بد أن تأتي إلينا اقتراحات من الشيطان لكي تجعلنا نتصرف بالاستقلال عن الله، كأن في الإنسان كفاية ذاتية، أو لكي نتصرف بعدم مبالاة معتمدين على آية كتابية مُطبَّقة تطبيقًا خاطئًا، أو لكي نتصرف بحذر وحكمة بشرية، لكي نتفادى الصليب وعاره. ولكن الرب يسوع قد واجه كل هذه الاقتراحات، وبالرغم من كل المظاهر، ومن كل التعييرات القاسية، ومن الوحدة، وهجر الجميع له، استمر متكلاً على الله مُتممًا طريقه بثبات إلى النهاية، تاركًا لنا مثالاً، حتى بالتفكر فيه لا نكِّل ونخور في نفوسنا ( عب 12: 1 -3)

ولم يكن الصليب، بكل عاره، هو نهاية تلك الحياة المجيدة، حياة الاتكال والطاعة الكاملة، بل القيامة المجيدة في اليوم الثالث قد ابتدأت تُجيب على اتهامات وتعييرات الجلجثة، وقد تبرهن علنًا على أنه ابن الله بقوة بالقيامة من الأموات. وصعوده البهيج إلى حيث كان أولاً قد أجاب إجابة قاطعة على التعيير القائل:
«إِنْ أَرَادَهُ!» لأن «الذي نزل هو الذي صَعِدَ أيضًا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل (أي كل شيء)» ( أف 4: 10 ).

ووجوده مُكللاً بالمجد والكرامة، وجلوسه عن يمين القوة حتى توضع أعداؤه موطئًا لقدميه، ورجوعه بالقوة والمجد العظيم مع قديسيه وملائكته المختارين، ومُلكه، ومجده الأبدي ـ كل هذه تتحد معًا في تقديم الدليل القاطع على أن اتكال ذلك القلب المطيع الذي انكسر بواسطة تعييرات البشر كان اتكالاً كاملاً.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
أيها المار من هنا، كما أنت الآن كنت أنا، وكما أنا الآن ستكون أنت، فتمتع بالحياة لانك فان
يوما ما أخى الحبيب ستفهم مالا تفهمه الآن فالرب لا يشرح لنا كل شىء من الآن...
انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
شركة سما بروكرز | الفوركس أصبح سهلا الأن | أنضم الينا الأن


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025