إن البشرية الضعيفة المسكينة الساقطة، سندها الله بالأنبياء.
حتى عندما رفضوه. أتى ليجتذبهم إليه.. عندما تركوه، وحفروا له آبارًا مشققة لا تضبط ماء (أر 2: 13)، لم يتركهم بل حدثهم عن ينبوع المياه الحية..
ولما عبدوا العجل الذهبي، وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر (خر 32: 4).. لم يفنهم الرب، بل رجع عن حمو غضبه، وقبل شفاعة موسى النبي فيهم..
ولا يزال الرب يصبر ويحتمل، ويقيم الساقطين ويحل المربوطين (مز 145).