فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها (بنُعمي)
(را 1: !4)
إن حياتنا هي مُحصِّلة قراراتنا. ونحن نجد راعوث تتخذ ثلاثة قرارات هامة في أول ثلاثة أصحاحات من سفرها، ليمتلئ الأصحاح الرابع بالحصاد البهيج لهذه القرارات الرائعة.
بركات غزار: وكنتيجة طبيعية لقرارات صحيحة، صارت راعوث زوجة لبوعز، وجدة ليسى أبي داود،
ومنها المسيح حسب الجسد! كما كانت سبب فرح لنُعمي في شيخوختها، بل وسبب فرح في كل شعب الله ( را 4: 13 - 22).