منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 06 - 2021, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الله يعتني بنا



الله يعتني بنا


انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )


إن كل أمورنا وظروفنا مع «الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران» ( يع 1: 17 ). إنه ـ له كل المجد ـ مسئول عن ماضيَّ وحاضري ومستقبلي.

(1) الماضي: لا شك أن اختباراتنا واختبارات القديسين المُسجّلة في كلمة الله تؤكد وجود الله في ماضينا بصورة عظيمة ومؤثرة. ألا نشارك داود قولته: «لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مُطمئنًا على ثديي أمي» ( مز 22: 9 ). أَ لم يهتم برضاعة موسى. لقد أرضعته أمه لحساب ابنة فرعون. كلا، بل أرضعته لحساب الرب. أَ لم يهتم بنا في مرحلة الطفولة كما اهتم بالصبي صموئيل الذي «كبر ... عند الرب» ( 1صم 2: 21 ). أَ لم يهتم بتعلم موسى في أعرق جامعات العالم وقتئذٍ. أَ لم يرعَ باهتمام شديد نفسياتنا وعقولنا، أرواحنا وأجسادنا.

(2) الحاضر: قد تختلف الظروف التي يعيش فيها كل منا حاضره، ما بين قلاقل سياسية كما كان في أيام دانيال، أو انهيارات اقتصادية كما حدث في مصر وكنعان في زمان إبراهيم ويعقوب، أو ظروف اجتماعية مُذلة كتلك التي عاشها شعب الرب في مصر قديمًا. لكن في كل هذه الأجواء، استطاع الرب أن يُفسح لنفسه مجالاً لتدريب وصقل إيمان قديسيه، كما أنه لم يغفل أي من إعوازاتهم. فدبَّر طعامًا لأهل بيت يعقوب في زمن الجوع، ودبَّر لدانيال ورفقائه وظائف اجتماعية مرموقة في بابل، ودبَّر لراعوث زوجًا صالحًا.

(3) المستقبل: إن داود الذي تمتع بوجود الرب في ماضيه ( مز 22: 9 )، وكفاية الرب في حاضره ( مز 23: 1 )، تطلع إلى المستقبل فرأى أن الرب قد أسس له بيتًا (أي نسلاً للمُلك) إلى الأبد ( 2صم 23: 5 ؛ 1أخ17: 16- 18).

فيا عزيزي: لماذا تخشى المستقبل؟ إن تشجيعات الرب تجعل قلوبنا مطمئنة تمامًا. فالخالق العظيم يأخذ بأبصارنا نحو طيور السماء قائلاً: «وأبوكم السماوي يقوتها» ( مت 6: 26 ). ألا يكفي للإيمان كلمة الله الصادقة؛ تلك الكلمة التي استند عليها آلاف القديسين عبر التاريخ ولم يخزَ إيمانهم قط، وحتى لو كان ضعيفًا. إنه صاحب السلطان علينا عبر التاريخ لأنه «ملك الدهور». .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الله يعتني بك Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 02 - 2021 05:57 PM
الله يعتني بنا Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 08 - 10 - 2015 06:19 PM
الله لا يعتني بنا فقط koko32100 أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 15 - 11 - 2014 08:40 PM
الله ليس فقط يعتني بنا Ebn Barbara أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 08 - 06 - 2014 06:55 AM
الله يعتني بك بنت معلم الاجيال صورة وأية من الكتاب المقدس 0 03 - 10 - 2013 12:39 PM


الساعة الآن 08:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025