"يا أبا الآب". مَنْ يستطيع أن ينطق بهذه العبارة، يكون في نظر الله قد نطق بأشجى نغمات الترنيم التي لا تستطيع ترنيمات الكروبيم والسرافيم أن تصل إلى مستواها.
فالسماء موجودة في عُمق هذه الكلمة "الآب".
فيها كل ما أستطيع أن أسأله، وفيها كل احتياجاتي التي يمكن أن أطلبها، وكل رغباتي التي يمكن أن أتمناها.
إنني أملك الكل في الكل في كل طول الأبدية إن كنت قادراً أن أقول "أبي السماوي". .