![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساعية ام المعونة الدائمة اليوم الثاني ![]() يا أم المعونـة الدائمة تضرعي لأجلنـا طبقاً لأسطورة قديمة أن القديس لوقا الإنجيلي قد قام برسم لوحـة للسيدة مريم العذراء وهـى تحمل الطفل يسوع على ذراعيهـا أثناء حياتهـا فى أورشليم وأهداهـا إلـى صديقه “العزيز ثاوفيلس” والذى جاء ذكره فـى مقدمة إنجيله (لوقا3:1)، وقيل أيضاً أنـه عندما رأت القديسة مريم الصورة باركت الرسّام والصورة وقالت:”بركتـي ستصاحب هذه الصورة”. وبمرور السنوات تمت العديد من الـمعجزات بواسطة تلك الصورة لدرجة أن البابا إينوسنت الثالث فى عام 1207 أعلن أن “الصورة بالفعل عجائبية”. وهناك أسطورة أخرى تقول بأن القديس لوقا لم يرسم صورة واحدة فقط بل عدة صور قد باركتهـا كلهـا العذراء مريم، ولقد قيل أنـه قد قام بهذا العـمل كطلب الرسل ليحملوهـا معهم فـى رحلاتهم التبشيرية. ولا يوُجد أي مصدر تاريخى حتى القرن الخامس الميلادي يُذكر فيـه أي شيئ عن تلك الصورة أو الصور الأخرى، حتى جاءت إيـودوكيا زوجة الإمبراطور ثيودوسيوس الثانى من القسطنطينية لزيارة الأراضى المقدسة وحصُلت على إحدى تلك الصور وأرسلتهـا الى القسطنطينية حيث تم بناء كنيسة ووضعت بهـا صورة العذراء مريم. وأصبحت الصورة مزاراً مقدساً يحج اليه الـمؤمنين وكم من الـمعجزات قد أجراهـا الله بشفاعة مريم العذراء فـى ذلك الـمكان، وكم من الكوارث والحروب أُنقذت منهـا مدينة القسطنطينية من خلال تلك الصورة الـمقدسة. ولقد أُطلق على هذه الصورة “سيدة الـمعونـة الدائـمة” لأنـه مـا من أحد إلتجأ لـمريم العذراء ورُد خائبـاً، وتم ترتيب صلوات لله بشفاعـة أمـه مريم العذراء. وهناك أكثر من تساعية منشورة لسيدة المعونـة الدائمة. اليوم الأول: يا أم المعونة الدائمة كم أحب أن أجثو أمام صورتك العجائبية فإنها تلهب دائما فى قلبي أحرّ عواطف الثقة البنوية. فعلى ذراعيك أشاهد يسوع مخلصي ينبوع كل خير ونعمة وأنت أمـه، فلكِ أن تطلبي وله أن يستجيب لأنه لم يُسمع قط انه رفض طلبك. فهأنذا التجئ الى شفاعتك الكلية الإقتدار. فامنحيني النعمة (أذكر النعمة المطلوبة) ولا ترفضي طلبي. آمين (أبانا، السلام، المجد و اذكري يا مريم) |
|