ألا يحكم طريقه هذا ـ الطريق المبارك المُسالم - على طرقنا؟ كم من الأمور الزهيدة والطفيفة تجعل قلوبنا تحتد وتتعجَّل في الغضب!
إن دعوتنا ـ أيها الأحباء ـ هي أن نكون مُبشـرين بالسلام من رئيس السلام، أن نحمل - إلى عالم مضطرب وقَلِق - روح السلام والهدوء التي تملأ الشخص الذي ينكر ذاته، ويجعل ثقته الكاملة في إلهه