نياحته
////////////
في عشية يوم 10/6/1962ذهب القديس القمص يسى إلى كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب مركز خدمته وأخذ الشورية وكتاب الخدمات لعمل قنديل في صباح اليوم التالي وعاد إلى بيته ، 10/6/ 1962 تنيح القديس يسى بهدوء الملائكة وبساطة القديسين .. ويذكر أنهم سمعوا صوت تسبيح اشتموا رائحة بخور من منزله ،
وأقيمت الصلوات على جثمانه الطاهر وحضرها ثلاثة كهنة هم : القمص مشرقي شريكه في الخدمة نيح الله نفسه .. والقمص عبد المسيح فام كاهن كنيسة السيدة العذراء بالحديقة .. والقمص جرجس شنودة كاهن كنيسة مارجرجس بالمواطنين أدام الله حياتهما وسط حشد من أهل القرية والقرى المجاورة جميعاً مسلمون ومسيحيون ليتباركوا من رجل الله القديس يسى والدموع تملا العيون حزناً على هذا الرجل القديس البسيط الذي تربع على قلوب الكل ببساطته ورحل أيضاً بنفس البساطة تحوطه مشاعر الحب المتدفق من الكل لرجل أحب الكل وبذل نفسه من أجل المسيح الذي بذل نفسه عن حياة العالم كله ولسان حاله يقول ( الآن أسكب سكيباً ) ووقت أنحلالى قد حضر .. قد جاهدت الجهاد الحسن حفظت الإيمان أكملت السعي وأخيراً قد وضع لي إكليل البر