إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك
وإن فرشت في الهاوية فها أنت
( مز 139: 8 )
لنا في قصة يونان الواردة في السفر المعنون باسمه، دروس أدبية هامة. والواقع أنه لولا أن الكتاب المقدس كتاب الله حقاً، ما وردت فيه إشارة إلى خطأ من أخطاء رجال الله. ففيه تُذكر أعمال أبطال الإيمان، وفيه أيضاً يُشار إلى أخطائهم، لا لكي نقضي عليهم بل لنقتدي بهم حيث كانت القدوة، ونعتبر حيث جاءت العبرة.
ماذا يقول النبي في مزمور139؟ "يا رب قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي". إذا كنتُ جالساً وهممت بالوقوف، فإنه معروف عند الله الباعث على ذلك، ونتائجه. قد يبرر الإنسان نفسه أو يبرره غيره. ولكن الذي معه أمرنا هو الذي يتولى الحكم والقضاء.