![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وهذه قصة أبجر الملك أبجر يرسل وفداً إلى السيد المسيح ويتبادلان الرسائل : يروي المؤرخ أوسابيوس القيصري وهو إمام المؤرخين البيعيين( تاريخ أوسابيوس في السريانية ) عاش بين القرنين الثالث والرابع الميلادي . أن أبجر بعث إلى السيد المسيح وفداً برئاسة حنانيا المصور وحمله رسالة بالآرامية السريانية يسأله القدوم إليه ليشيفه من مرضه ، ويعرض عليه السكن معه في مدينته الجميلة الصغيرة الرها ، وفيها أيضاً يعترف بألوهته هذا نصها : ( من أبجر الأسود حاكم الرها إلى يسوع المخلص الصالح الذي ظهر في أورشليم : سيدي سلام عليك وبعد : فإنه بلغني عنك وعن طبك الروحاني . انك تبرئ الأسقام بغير أدوية ولا عقاقير ، وتجعل العميان يبصرون ، والعرج والمخلعين يمشون ، وتطهر البرص وتخرج الأرواح النجسة والشياطين ، وتشفي المصابين بأمراض مستعصية ، وتقيم الموتى ، فقررت في نفسي من ثم وحملت أمرك على إحدى الحالتين ، إنك إما إله نزل من السماء أو ابن الله . فإني أسألك أن تكلف نفسك وتأتي إلي لتشفني مما بي من سقم . وقد بلغني أيضاً أن اليهود يتشكون منك ويريدون الايقاع بك ، ويبيتون لك السوء ، فإن لي مدينة صغيرة حسنة جداً تكفيني وإياك نسكن فيها بهدوء وسلام ) . ولما وصل أعضاء الوفد إلى أورشليم ، وقابلوا السيد المسيح ، وسلموا إليه الرسالة فقرأها ، وإذ لم يلب طلب الملك بشأن الذهاب إليه ، فقد أنعم عليه بكتابة رسالة جوابية هذا نصها : ( طوبى لك يا من أمنت بي دون أن تراني ، لأنه مكتوب عني أن الذين يروني لا يؤمنون بي ، والذين لا يروني يؤمنون ويخلصون ، أما بخصوص ما كتبت إلي لكي آتي إليك فإنه يجب أن أتمم هنا ما أرسلني أبي من أجله ، وبعد اتمامه اصعد ثانية إلى أبي الذي أرسلني ، وبعد صعودي سأرسل إليك أحد تلاميذي يبرئ سقمك ويمنحك ومن معك حياة الأبد ، ولتكن مباركاً ومدينتك فلا يتسلط عدو عليها ) روى المؤرخ أوسابيوس القيصري أن السيد المسيح أملى الرسالة على مار توما الرسول . ويعتقد الروم أن هاتين الرسالتين خطتا على ورق طومار بالسريانية سنة ( 32) م ، وظلتا محفوظتين في الرها في المكتبة الرهاوية حتى القرن الحادي عشر . وفي تشرين الأول سنة ( 1031) م استولى الروم على الرها فسار صاحبها سليمان ابن الكرجي إلى رومانس الثالث ملك الروم في القسطنطينية فصحب معه الرسالتين ، وخرج الملك والكيسوس البطريرك ، وجميع أهل المدينة لاستقبالهما وتسلمها الملك بخشوع وورع تعظيماً لكتاب السيد المسيح ، وأضافهما إلى الآثار المقدسة في بلاط الملك وقد أكد ذلك أبو نصر بن يحيى بن جرير التكريتي الذي شاهدهما والمنديل بأم عينه وتبارك منهما . هذا وأن الرسالتين ترجمتا إلى اليونانية ثانية ، فالعربية . وفي القرن الثالث عشر لما التهمت النار البلاط الملكي في القسطنطينية حرقت الرسالتين أيضاً مع خزانة الكتب حيث كانت محفوظتين . صورة السيد المسيح تنطبع على المنديل : كان أبجر قد أوصى حنانيا المصور أن يجلب له صورة السيد المسيح على لوح ليراها فيما إذا أبى المسيح أن يصحبه ، ولما أخذ حنانيا الجواب من المسيح ، جعل ينظر إليه ويصور صورته في منديل لأنه كان مصوراً ، غير أن السيد المسيح كاشف الخفايا ، علم بالأمر فطلب ماء وغسل وجهه وأخذ منديلاً وتمندل به ماسحاً به وجهه ، وللحال انطبعت به صورته وأعطاه الرسالة لوفد أبجر . عودة الوفد إلى أبجر ، والمنديل : بعد أن استلم أعضاء الوفد الرسالة والمنديل ، قفلوا راجعين إلى سيدهم الملك أبجر فبلغوا مدينة منبج ليلاً ، ولجأوا إلى كوخ قريب منها ليبيتوا ليلتهم ، وبما أنهم كانوا محافظين على المنديل أشد الحفاظ ، فقد وضعوه فوق الكوخ وأخفوه بين قرميدتين في موضع نظيف لائق ، وبينما هم نيام فإذا بنور ساطع يهبط من السماء إلى الموضع الذي كان فيه المنديل ، ولما رأى أهل المدينة ذلك المشهد العجيب تقاطروا إلى محل الحادث ، ولما لم يستطع أعضاء الوفد من اخفاء الأمر ، رووا لهم تفاصيله ، بعد أن عاينوا هذه الأعجوبة العظيمة بأم عينهم . ولما مد حنانيا يده ليأخذ المنديل وجد أن صورة السيد المسيح قد انطبعت على القرميدتين ولما رأى أهل المدينة هذه الأعجوبة الثانية شغفوا بحبه ، وطلبوا إلى حنانيا أن يترك لهم القرميدتين لبركة بلدهم وحفظه من الآفات . فأخذوا القرميدتين وحفظوهما في موضع مكرم في معبدهم وكانت تجري منهما الكرامات والعجائب الكثيرة حتى جاءهم فيلبس الرسول وتلمذهم وبنى كنيسة كبيرة ووضع فيه القرميدتين المقدستين . ولما مات الرسول شهيداً من أجل المسيح وضع جثمانه الطاهر في تلك الكنيسة أيضاً . ثم أخذ أعضاء الوفد المنديل وأتوا به إلى الرها واستقبلهم أبجر الملك وأهل المدينة عن بكرة أبيها ، بكل حفاوة وإكرام ، وتبارك أبجر من المنديل المقدس ونال به الراحة من سقمه حتى جاء الرسول أدى إليه بعد صعود المسيح فعمده ومنحه الشفاء الكامل . أدى البشير في الرها عند ابجر : بعد قيامة السيد المسيح من الأموات ، وصعوده إلى السماء أرشد الوحي توما أحد الرسل الاثني عشر فأرسل أخاه ( أدى ) أو تداوس أحد المبشرين الاثنين والسبعين إلى الرها ، لينادي بالانجيل هناك ، وليتم على يديه وعد السيد المسيح لأبجر ، ولما وصل أدى إلى الرها نزل في بيت شخص يهودي يدعى طوبيا بن طوبيا وأخذ ينادي ببشرى الخلاص ويجترح الآيات والمعجزات ويشفي الأمراض بقوة الله ، حتى تعجب جميع أهل المدينة وذاع أمره . فلما سمع أبجر بكل ذلك بدأ يشتبه بأنه هو التلميذ الذي أشار إليه المسيح في رسالته ، فاستدعى طوبيا وقال له : سمعت أن رجلاً ذا سلطان أتى إلى المدينة وهو ساكن في بيتك ، أحضره إلي . فأتى طوبيا إلى أدى وقال له : استدعاني أبجر الملك وأمرني أن آخذك إليه لتشفيه ، فقال أدى سأذهب لأني أرسلت إليه بسلطان . وفي اليوم التالي بادر طوبيا فأخذ أدى وجاء به إلى الملك حيث كان مجتمعاً إلى عظماء مملكته . وحالما دخل ظهرت رؤيا عظيمة لأبجر في وجه الرسول أدى ، ولما رآها أبجر ألقى بنفسه أمام قدمي أدى ، وقد انذهل الحاضرون لأنهم لم يروا الرؤيا التي ظهرت لأبجر . وسأله هل أنت هو حقاً تلميذ يسوع ابن الله الذي وعدني بارساله إلي ليشفيني ؟ قال أدى لأنك آمنت بمن أرسلني إيماناً قوياً فقد أرسلت إليك ، فإن كنت ثابتاً على إيمانك فليكن لك سؤل قلبك . قال أبجر : لقد آمنت به ولا زلت راسخاً في إيماني ، حتى اني وددت إرسال قوة لإهلاك أولئك اليهود الذي صلبوه ولكن ملك الروم حال دون ذلك . قال أدى : لقد أكمل سيدنا إرادة أبيه ، ثم ارتفع إليه . أجاب أبجر إني آمنت به وبأبيه . قال إدى : لذلك سأضع يدي عليك باسمه القدوس ولما فعل ذلك شفي للحال من المرض الذي كان مبتلى به . فذهل أبجر لأنه كما سمع من المسيح ، هكذا نال بالفعل على يدي تلميذه أدى الذي أبرأه بدون دواء . وكان في بلاط الملك شخص يدعى عبدو بن عبدو كان قد أصيب بداء النقرس ( المفاصل) هذا لما رأى أعجوبة شفاء أبجر سقط عند قدمي أدى طالباً منه الشفاء فصلى أدى عليه فشفي . وأبرأ أيضاً الكثيرين من سكان المدينة وصنع عجائب وأعمالاً مدهشة ونادى بكلمة الله . بعد هذا كله قال أبجر : أنت يا أدى تصنع هذه الأمور بقوة الله ونحن نتعجب ، ولكني علاوة على ذلك أتوسل إليك أن تحدثنا عن المسيح ، كيف جاء ، وولد ، وعن موته ، وسائر أعماله . قال أدى : الآن سألتزم الصمت ، ولكن غداً أجمع إلى كل أهل المدينة ، وسوف أتحدث إلى الجميع عن الموضوع المطلوب بالتفصيل . وعلى أثر ذلك أصدر أبجر أمره لأهل المدينة فاجتمعوا في الصباح الباكر لسماع كرازة أدى ، فقص لهم أحداث سياسة المسيح الخلاصية برمتها . ثم أمر الملك بأن يعطى لأدى ذهباً وفضة ، فرفض قائلاً : إن كنا نحن قد تركنا أموالنا الخاصة ، فكيف نأخذ ما هو لغيرنا ؟! . فاعتنق الجميع المذهب المسيحي . فبنى أهل الرها الكنائس العديدة ، وتتلمذوا على يد آدى البشير وتقبلوا منه وضع اليد الكهنوتي . وتوفي في المدينة المباركة الرها ، ودفن في الكنيسة الكبيرة ، في ( 14 من أيار ). المنديل في التاريخ : المنديل في الرها : إن أول عمل عني به أبجر بعد تنصره كان تشييده كنيسة كبرى كرسها مار أدى البشير ، وأقام فيها الذبيحة الإلهية ، واشترك في الأسرار أبجر وأهل المدينة . ووضع المنديل في هذه الكنيسة في أول الأمر ، ثم نقل إلى كنيسة مار قوزما في القرن الرابع ، وسبب ذلك أن رجلاً شرقياً زار كنائس الرها وكان قد سمع بخبر المنديل وقرر سرقته ، فدخل كنيسة الرها القديمة التي كان فيها المنديل وسرقه وأخفاه في عبه ، وخرج من باب المدينة الشمالي مساء ، وبات في كنيسة مار قوزما ، فأضرم المنديل عبه ناراً ، فذعر وألقاه في بئر في الكنيسة نفسها ، فظهر حالاً عمود ناري يهبط من السماء إلى البئر ، فتقاطر الناس ليشهدوا الحادث ، ولما حدقوا في البئر رأوا أشعة تتدفق من شيء يشبه قرص الشمس فنزل بعضهم إلى البئر ووجدوا المنديل وأخرجوه ووضعوه في كنيسة مار قوزما ثانية وبقي محفوظاً فيها . البئر المقدس : هذا البئر الذي طرح المنديل المنطبعة عليه صورة المسيح أضحى بئراً مقدساً ، ونبع شفاء ، يتقاطر إليه المرضى من كل صقع فيشفوا جميعهم عند استحمامهم بمائه ، وظل هذا البئر المقدس يشفي المرضى المصابين بالأمراض المستعصيعة مدة طويلة من الزمن . ولما افتتح الرها عماد الدين الزنكي في القرن الثاني عشر كان مصاباً بداء النقرس في إحدى رجليه فاخبره مطران الرها عن أمر البئر فخف مسرعاً إليه قائلاً : إنني على إيمان وطيد أن السيد المسيح قادر أن يعيد لي قوتي ويطهر جسمي من جميع أوصابه ، فانتشل بنفسه دلواً من مائه واغتسل به فشفي من مرضه . وأمر فبني فندق عظيم بقرب البئر لينزل فيه المرضى ، وحبس عليه أرزاقاً طائلة تكون مورداً للفندق ونزلائه المصابين بأنواع الأمراض . وهكذا أضحى هذا البئر ينبوعاً للشفاء يؤمه المصابون من مختلف الملل والنحل فينالون الشفاء من أمراضهم . أما المنديل المقدس بقي في كنيسة مار قوزما في الرها زمناً طويلاً قبل أن يستولي عليه المسلمون . خلال هذه الفترة ما بين القرن الرابع واستيلاء المسلمين على الرها ، أثار الخلقيدونيون اضطهاداً عنيفاً وناراً حامية على الأرثوذكسيين ، فذاق مؤمنو ما بين النهرين ألواناً من العذاب ، واستولوا على معظم كنائسم وقتلوا ( 400) راهب من أحد أديرة الجبل المقدس . ظلت كنائس الأرثوذكسيين بيد الخلقيدونيين مدة عشر سنوات حتى سنة ( 922) م لما استولى كسرى على الإمبراطورية الفارسية واستولى على بلاد ما بين النهرين طرد الروم ، وأمر بإعادة الكنائس إلى الأرثوذكسيين . وأرسل كسرى فجلب أساقفة من المشرق وأقامهم على أبرشيات ما بين النهرين . ولما تولى هرقل الإمبراطورية الرومانية جاء إلى الرها ومكث فيها مدة ، وفي أحد الأيام في البيعة الكبرى ورغب في أن يتناول القربان المقدس غير أن أشعيا مطران الرها منعه من التناول ما لم يحرم المجمع الخلقيدوني وطومس لاون ، فاتقد القيصر غضباً وطرد المطران من الكنيسة الكبرى وسلمها للروم أتباع مذهبه ، واغتصب ملوك الروم كنائسنا الكبرى في الرها وغيرها . واستولوا بلا شك على المنديل المقدس كما أثبت مار مخائيل الكبير بقوله : ( وأما أن الصورة كانت في حوزة الرهاويين الملكيين " الخلقيدونيين " قد صارت إليهم من عهد ملوك الروم ) . ثم استعدها منهم أثناسيوس بن جوميه في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، إذ كان من علية القوم في الرها وقطب أسرة آل جوميا الرهاوية السريانية ( 685- 804) وجدّها الأعلى ، اشتهر بإيمانه وعفته وأفضاله ، وقد حظي بمنزلة مرموقة عند الخليفة عبد الملك وعينه مستشاراً لأخيه الفتى عبد العزيز بن مروان عندما أقره على أمرة مصر . ومن أجَلْ أعماله استعادته المنديل المقدس من الملكيين الرهاويين . ظل المنديل المقدس محفوظاً في كنيسة مار قوزما في الرها زمناً طويلاً قبل أن يستولي عليه المسلمون كما علمنا ، ثم نقل إلى القسطنطينية . روى أبو نصر يحيى بن جرير التكريتي أن نقل المنديل إلى القسطنطينية تم في القرن الحادي عشر ودون قوله : ( وبقي المنديل وجواب الرسالة مدفوناً في مذبح الرها إلى سنة ( 1029) م وتسلم الروم مدينة الرها من المسلمين ووجدوا المنديل مطوياً موضوعاً بين أجرتين في مذبح البيعة الكبيرة في الرها ومعها أنبوب من الذهب فيه رقعة مكتوب فيها ما قال المسيح للرسول ( رسول الملك أبجر ) فأخذ الجميع وحمل إلى القسطنطينية وهو موجود في البيعة الكبيرة بها المعروفة بأجيا صوفيا وشاهدته في سنة ( 1058) م وتباركت منه ، وهذا خبر مشهور لا شك فيه . والمنديل والقرميدتان والانبوب الذهبي تظهرها الروم في كل سنة في يوم مشهور ، وتحضر الجموع العظيمة ويتباركون منه ، ولا شك في ما رأيت والسلام ) . هذا وأن الرسالتين ترجمتا إلى اليونانية ثانية ، فالعربية .وفي القرن الثالث عشر لما التهمت النار البلاط الملكي في القسطنطينية حرقت الرسالتين أيضاً مع خزانة الكتب حيث كانتا محفوظتين . إن نقل الرسالتين أمر ثابت في هذا التاريخ ومقرر ، أما بالنسبة للمنديل فإن أكثر المؤرخين أثبتوا نقله إلى القسطنطينية في القرن العاشر . في عام (942) م أرسل ملك الروم إلى المتقي يطلب منه منديلاً مسح بها المسيح وجهه فصارت صورة وجهه فيها وأنها في بيعة الرها وذكر أنه إن أرسلها إليه أطلق عدداً كبيراً من أسرى المسلمين المثقلين من العوز والجوع والعري ، فاستفتى المتقي القضاة والفقهاء فأنكر بعضهم تسليمها فأجاب بعضهم قائلاً : إن خلاص المسلمين من الأسر والضر والضنك الذي هم فيه أوجب ، فأمر المتقي بتسليم المنديل إلى الرسل وأرسل معهم من يتسلم الأسرى . ولما استلم الوفد المنديل المقدس شخصوا فيه فرحين وهاتفين أناشيد سرور وتراتيل روحية قاصدين كنيسة أجيا صوفيا (القسطنطينية )، وقبل وصولهم ببضعة أميال هرع لملاقاته رئيس الأساقفة والإكليروس وجمع من المؤمنين . وأدخلوه بحفلة رائعة شهدها الملك فتبارك منها وأسرته ورجال الدولة وعامة المؤمنين وذلك في ( 15 آب 943) م ثم نقل إلى القصر الملكي . وظل المنديل في القسطنطينية حتى أواخر القرن الثالث عشر ، ثم أهداه ملكها إلى دوق الجنويين وهو الآن في جنوا إحدى مدن إيطاليا . واليوم تحتوي كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في حي السريان ( كنيسة المنديل ) على نسخة من منديل السيد المسيح ، لقد حمله نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم الجزيل الوقار مع وفد من الشعب السرياني الرهاوي ضمن برنامج رحلة إلى إيطاليا في ذكرى مرور ( 75) عام على انتقالهم من مدينة الرها مدينة الآباء والأباجرة إلى حلب الشهباء الحبيبة |
![]() |
|