قيامة عامة منذ آدم
اللقاء العجيب الثاني في القيامة، هو لقاء شعوب وأجناس التاريخ.
إنها قيامة عامة منذ آدم، تجتمع فيها كل الشعوب والأجناس، التي عاشت خلال أجيال وقرون، بكل ملامحها ولغاتها، بكل أبطالها وقادتها. ألعلها تتعارف وتتفاهم؟! نعم، بلا شك. لأنه ستكون للكل لغة واحدة هي لغة الروح، أو لغة الملائكة. حقًا ما أعجب هذا اللقاء! إنه قصة القصص، وحكاية دهور طويلة. وأجمل ما فيه موكب المنتصرين، الذين جاهدوا خلال حياتهم في العالم وغلبوا. انتصروا للحق والقيم.
يلتقون ووراء كل منهم رواية روتها الأجيال.. ويعود العالم شعبًا واحدًا كما كان، قبل أن يفترق ويتشتت..
تري كيف سيكون لقاء الشعوب التي كانت متصارعة من قبل؟ أتري تبدو أمامهم تافهة "جدًا"، تلك الأسباب التي دعتهم من قبل إلي الصراع؟!