منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 09:44 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 37
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

" هَنَذا واقف على الباب وأقرع ، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " ( رؤ3: 20)

لا يكفي أبداً أن نعرف يسوع المسيح ربنا من كثرة المعارف التي في الكتب ، وأن كان لها أهمية لأنها تولد لنا الشوق لمعرفته ، لأن القراءة عن الشخص شيئاً ومقابلته هو شخصياً شيئاً آخر مختلف بالتمام !!! ، بل أيضاً السمع عنه شييئاًَ ومقابلته وجهاً لوجه شيءٌ آخر تماماً .

لذلك يلزم لنا أن نعرف شخص الكلمة المتجسد معرفة شخصية باطنية ، ويستحيل معرفته إلا بلقاؤه شخصياً :
يسوع الكلمة المتجسد ، الذي قال أنا هو الطريق والحق والحياة ، فهوَّ المحبة يلزمنا أن نأخذه ، وهو الحق ويلزم أن نختبره ونتذوقه في عمق اتساعه ، وهو الحياة ويجب أن نحياه ، وهو الطريق ينبغي أن نسير فيه .

الرب متواضع ، هو يسبقنا إلى المقابلة ، ويسبقنا للتعارف ، هو يُريدنا قبل أن نريده ، ويطلب حبنا كما أحبنا وأعطانا ذاته ، بل أعطانا جسده مأكل حق ودمه مشرب حق لنحيا به ونتحرك ونوجد عن جد وآصاله ...

كثيرون التقوا بالرب يسوع ولم يعرفوه ، وبعضهم عثروا فيه ، لأنه لا يعرفه غير المتواضعون ... وعلى قدر تواضعنا يُستعلن لنا الرب ...

ولنا أن نختم بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي تحت عنوان أعطشوا أليه :

[ ليكن فينا حرصٍ شديد أن نجمع أنفسنا معاً ، لأننا تشتتنا ، وقد ضعنا وتبددنا في الأزمنة السالفة ، وهوذا الآن قد وُجِدنا ! ... كنا مبتعدين خارجاً ، وقد صرنا الآن قريبين ، كنا متغربين والآن نحن له ...
إن عطشنا إليه فهو يُريحنا " إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب " ( يو7 : 37 ) . العطش هو الحب الذي عاش به القديسون في كل زمان ، ولم يكفُّوا عنه قط ، عطشهم كان ذبيحتهم الدائمة التي كانوا يقربونها للرب بلا انقطاع ، ما كفُّوا عن عطشهم أبداً ، وما هدؤوا عن إلحاحهم في طلب الشرب .
إنه يوافقنا للغاية ، في هذه الأيام ، أن ننهض مع القديسين ونتصل بالرب بكل النفس ، في طهارة جسد ، باعتراف ، بإيمان صادق ؛ حتى إذا شربنا وامتلأنا بالماء الإلهي النابع منه ، نؤهل لشركة الجلوس مع القديسين على مائدة السماء ، ونشترك معاً في صوتٍ واحد ٍ للفرح هناك ]
+++صلو من اجلى+++
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يضع المسيح لهذه الكلمات حدودًا لعطشنا
(مز 29: 2) أعطُوا للهِ التَّسبِيحَ اللَّائِقَ بِاسْمِهِ المَجِيدِ
ان دعوة المسيح لك ان تأتي اليه كما انت
تأمل في دعوة قلب يسوع الى جميع الناس اليه
تعارف


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025