"أنا هو خبز الحياة" الآن يستأنف (الرب يسوع) حديثه مكلماً إياهم بأسرار؛ فأولاً يتكلم عن ألوهيته قائلاً "أنا هو خبز الحياة" فهو لم يقُل ذلك عن جسده؛ لأنه قال في نهاية الحديث "و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي"؛ لذلك فإنه أشار بقوله هذا (أنا هو خبز الحياة) إلي ألوهيته. إذ أنه بواسطة يسوع المسيح ـ خبز الحياة ـ يصير هذا الخبز الذي نقدسه خبزًا سمائيًا حين يحل عليه الروح القدس’’