يعمل الآن الكثير من العلماء على جمع الأدلة الكافية حول حياة طائر الدودو الذي أنقرض منذ مئات السنين، ولكن لا يُعرف الكثير من الحقائق العلمية عن هذا الطائر الذي شُهد أخر مرة في عام 1662، ولكن أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على عينات العظام أن الكتاكيت الخاصة بهذا الطائر سريعًا ما تنمو وتصل إلى حجم البالغين والذين يصل وزنهم إلى 17 كيلو جرام.
من خلال أيضًا الدراسات التي أُجريت على أنسجة العظام تم اكتشاف أن التكاثر بين هذا النوع من الطيور كان يقوم في وقت محدد في العام، بالرغم من سرعة النمو الخاص بالصغار والتي تعتبر من إحدى المميزات التي تساعدهم في البقاء إلا أن عند حدوث الأعاصير القوية أدت إلى ندرة الغذاء بالنسبة للصغار مما أدى إلى موتهم، وبالرغم من كبر حجم الطيور إلا أنها تحتاج الكثير من الوقت حتى تبلغ مرحلة النضج الجنسي التي تساعدها على التكاثر مرة أخرى، وأظهرت العديد من الدراسات أن ذلك النوع من الطيور كان يفتقد أيضًا المعدان الهامة التي تساعده على النمو الجنسي