المسيح يدق بابك

[بنت معلم الاجيال]

يدق المسيح كل يوم باب قلبك بكل الحب والطيبة هل تقتح له الباب وترحب به ام تغلق الباب ولا تسمح له بالدخول ؟ ان حيل عدو الخير كثيرة حتي يبعدنا عن الله عن الله فبمطاوعتنا له سماعنا لكلامه نصلب المسيح من جديد ففكر كم مرة في اليوم تصلب حبيبك الذي اشتراك بدمه الغالي فاذا عرفنا معاني الخطية سوف نكرهها ونتعهد الي الله الا نطاوع عدو الخير مرة اخري فهناك بعض معاني الخطية مثل
(1) الخطية : هي موت

(2) الخطية : ضياع وضلال

(3) الخطية : انفصال عن الله وخصومه مع الله

هل بعد هذه التعريفات القليلة التي تحمل معاني كتيرة وكبيرة ستستمر في مطاوعة عدو الخير فلعدو حيل عديدة ليفصلنا عن الله فهناك قصة توضح ان عدو الخيربارع في حيله

(كان يوجد راهبا يعيش في احد الاديرة فعلم هذا الراهب ان اخاه توفي فقرر ان يذهب لامراة اخيه لياخذ معها العزاء وفي طريقه الي امراة اخيه شاهد رجل يمسك بشبكة صيد جميلة جدا فتحدث معه وتعرف عليه وقال : شبكتك جميلة جدا يا عم سعيد . ثم وصل الراهب الي امراة اخيه فكانت تحضر لة اشهي الاطعمة بعدان كان ياكل في الدير قطعة جبنة صغيرة وقطعة خبز ناشفة وتنظف له سريره بعد ان كان ينام في الدير علي حصيره علي الارض واعتنت به اعتناء كبيرا وبعد ان انتهي هذا الراهب من اخذ عزاء اخيه قرر الرجوع الي الدير فقالت له امراة اخيه : دير ايه بقي خليك معايا واتجوزني وانا هعملك اللي انت عايزه . فلما سمع الراهب هذا الكلام ثار وبدا يكسر كل شىء امامه قفالت امراة اخيه : روح الدير يا عم علي اخر الزمن اتجوز مجنون . فخرج الراهب وفي طريقه الي الدير شاهد شبكة عم سعيد متقطعة فساله : ايه اللي قطع شبكتك يا عم سعيد فقال عم سعيد : ما انا كنت ناصبهالك وانت قطعتها بغبائك . ثم اختفي عم سعيد فعلم الراهب ان عم سعيد هو عدو الخير )

وانت هل ستطاوع عم سعيد ام تطاوع الروح القدس مثل الراهب ؟

افتح باب قلبك للسيد المسيح الذي فداك واشتراك بدمه الغالي واقرا في الانجيل فهو غذائك الروحي وواظب علب الاعتراف وعلي التناول لان السيد المسيح قال :من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيا وانا فيه

9×)0-
صلوا من اجل ضعفي