منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 04 - 2021, 07:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

هاجر عند البئر




هاجر عند البئر





فقال لها ملاك الرب: ارجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها ...

فدَعَت اسم الرب الذي تكلم معها: أنت إيل رُئي
( تك 16: 9 ، 13)


مزيج من النعمة والحق ظهرا عند البئر هنا، كما ظهرا في يوحنا4. فالنعمة وجدت هاجر وأنقذتها، لكن الحق أيضًا ردَّها إلى الصواب، وقادها إلى الرجوع والخضوع. هذا ما حدث في العهد القديم مع هاجر عندما قال لها ملاك الرب: «ارجعي إلى مولاتك»، وفي العهد الجديد مع السامرية، عندما قال لها الرب: «اذهبي وادعي زوجك».

وهذا هو طريق البركة الحقيقية لكل شخص أخطأ؛ أن يرجع إلى النقطة التي فيها بدأ مسار الانحراف والبُعد عن خطة الله، وأن يصحح هناك نقطة الخطأ الأولى. هذا ما قاله الرب في آخر أسفار الكتاب المقدس «فاذكر من أين سقطت وتُب»، وهو ما قاله أيضًا في أول أسفار الكتاب المقدس «ارجعي ... واخضعي». وما أعظم البركات التي تنتظر كل مَنْ ضلّ السبيل، وهرب من محضر الله، أو من المهمة التي أوكلت إليه، فقط إذا رجع وخضع، وإذا وجَّه لنفسه ذات السؤال الذي سأله ملاك الرب لهاجر: من أين أتى؟ وإلى أين يذهب؟

ولقد أطاعت هاجر صوت ملاك الرب ورجعت إلى مولاتها. كانت خطيتها مثل أمها حواء؛ هي الاستقلال والكبرياء، لكنها إذ نبذت تلك الروح، فقد رجعت إلى مولاتها وخضعت.

لقد علَّمها الرب درسًا في الاتضاع. فأن ينحني الرب العظيم ليتكلم معها بهذا اللطف، كسر كبرياءها. وفيما بعد اتضع الرب أكثر ووصل إلى المُشرفين على الموت الأبدي، والعبيد الأذلاء للخطية، وأعطى لكل مَنْ أطاعه وآمن به، الحياة الأبدية.

ولقد تكلم ملاك الرب إليها عن مستقبلها ومستقبل الجنين الذي في بطنها ... «فدَعَت اسم الرب الذي تكلم معها: أنت إيل رئُي. لأنها قالت: أَ ههنا أيضًا رأيت بعد رؤيةٍ؟ لذلك دَعَت البئر بئر لحي رئُي». ويا له من بئر عجيب (انظر عب4: 12). وكل منحني ومذلول ومضغوط بظلم الحياة وكَدَر العيش، له في كلمة الله التعزية والسلوان والهداية. هذه هي بئر الحي الذي يراني! بل هذا هو الرب الذي معه أمرنا؛ ذاك الذي لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع. لقد سمح الرب لهاجر بالذهاب إلى البرية، وهناك تحدَّث إلى قلبها، وهناك لاطفها، فيا له من إله عظيم، جدير بأن يُعبد من خلائقه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هاجر والوعد walaa farouk شخصيات الكتاب المقدس 0 03 - 06 - 2023 11:01 PM
قصة الثور المصارع | قصة الثور الذكي Mary Naeem قصص دينية للأطفال 0 25 - 05 - 2022 10:04 AM
هاجر walaa farouk صور مسيحية وقبطية متنوعة 0 17 - 09 - 2020 11:33 PM
هاجر Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 04 - 03 - 2013 03:47 PM
هاجر Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 07 - 2012 03:49 PM


الساعة الآن 05:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025