منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 04 - 2021, 12:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,877

الدعوة المباركة




الدعوة المباركة




فَقَالَ: هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً،

وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ

( أعمال 7: 56 )


إن كانت دعوة الله قد فصلت إبراهيم من أرضه، فذلك للإتيان به إلى أرض أخرى «إلى الأرض التي أُريك» ( تك 12: 2 ). الله، إله المجد، دعا إبراهيم، في الواقع إلى مجده. ونلاحظ أن الخطاب الذي تكلَّم به استفانوس بدأ بإله المجد ظاهرًا لإنسان على الأرض هو إبراهيم، وانتهى بمشهد إنسان ظاهر في مجد الله في السماء، إذ نقرأ قوله: «ها أنا أنظُر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله» ( أع 7: 2 ، 56). ونحن إذ نتطلَّع إلى المسيح في المجد نرى القصد العجيب الذي قصده الله في قلبه عندما دعانا من هذا العالم الحاضر؛ دعانا إلى مجده لنكون مثل المسيح ومعه في مشهد يتكلَّم كله عن الله ومحبته غير المحدودة. لم يَقُل الله لإبراهيم إنك إذا أطعت دعوتي أُعطيك في الحال أن تمتلك الأرض، بل قال له: «الأرض التي أُريك»، وهكذا الحال معنا إذا أطعنا دعوة الله يكون لنا هذا الامتياز أن نرى المسيح بالإيمان في مجده وجماله.

وتوجد بركة عظيمة في الحاضر لكل مَنْ يستجيب للدعوة، فإذ انفصل إبراهيم عن العالم قال له الله: «فأجعلك أُمة عظيمة وأُباركك وأعظِّم اسمك، وتكون بركة» ( تك 12: 2 ). يحاول أهل العالم أن يصنعوا لأنفسهم اسمًا، إذ قالوا قديمًا: «ونصنع لأنفسنا اسمًا» ( تك 11: 4 )، لكن الله يقول للرجل المنفصل: «وأُباركك وأُعظِّم اسمك». إن الميل الطبيعي في قلوبنا هو أن نصنع لأنفسنا اسمًا، والجسد يحاول أن يُمسِك بأي شيء ولو بأمور الله ليُعظِّم ذاته، وهذا الميل ظهر مرة في تلاميذ المسيح، إذ حدثت بينهم مشاجرة مَنْ منهم يُظَن أنه يكون أكبر. إن التبدُّد الذي حدث في بابل، وانقسام المسيحية، كما وكل مشاجرة وسط شعب الله تُنسَب غالبًا لأصل واحد هو محاولة الجسد أن يكون عظيمًا. إن روح الاتضاع الذي في ربنا يسوع المسيح قاده أن يُخلي نفسه «لذلك رَفَّعه الله أيضًا، وأعطاهُ اسمًا فوقَ كل اسم». الله هو الذي عظَّمه، وهكذا يُعظِّم الله كل شخص يتضع، ويتبع الرب خارج المحلَّة إجابةً للدعوة. يقول الرب: «وأُعظِّم اسمك». الله يستطيع أن يُعظِّم اسم المؤمن في دائرة مجده أكثر جدًا مما يحاول المؤمن أن يُعظِّم نفسه في هذا العالم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزيارة المباركة Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 15 - 11 - 2023 11:33 AM
هذه الدعوة المباركة لها مقاييسها الخاصة ومقدَّمة أيضًا لشباب مثلك Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 07 - 08 - 2023 01:52 PM
الطمأنينة المباركة walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 21 - 06 - 2023 05:47 PM
الأباركة Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 04 - 11 - 2013 06:11 PM
الام المباركة Mary Naeem صور السيدة العذراء مريم 2 17 - 10 - 2013 07:03 AM


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025