طلبة يارب ارحم

[walaa farouk]

يارب ارحم - يارب ارحم - يارب ارحم
تعد طلبة " يارب ارحم " من أكثر الصلوات ترداداً في الليتورجيا الأرثوذكسية. فلا تنفك تُرتل مراراً وتكراراً : مرة واحدة ،
ثلاث مرات ، اثنتا عشر مرة ، أربعين مرة ، سبعين ، مئة
. في المساء وفي الصباح ، منتصف النهار ومنتصف الليل
: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب. يارب ارحم !
ما معنى هذه الصلاة المستمرة من أجل الرحمة ؟ مرة أخرى ، هل هي إشارة الى انشغال الكنيسة بالخطيئة ، صراخ تائب أمام القاضي المرهوب من اجل طلب المغفرة والشفقة؟ ... جميع الناس قد أخطأوا وأعوزهم غفران الله ، فإن صلاة " يارب ارحم " ليست فقط دعاء بسيط من أجل المغفرة والتبرئة ، بل أكثرمن هذا . فهي بمعناها الحرفي ، لا تعني حتى هذا المعنى. فقل الحقيقة في ترتيل الكنيسة " يارب ارحم " أنها استجابة لكل صلوات الكنيسة وتضرعاتها ، بما في ذلك من اجل السلام والمحبة والطقس الحسن . كما في تلك التسبيحية والشكرية . حقيقة ان الكنيسة تستمر في ترتيلها في المناسبات الأكثر فرحاً وبهجة ، كما بعد المناولة وليلة الفصح.