![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميخا النبي ![]() واسم ميخا بالعبري هو اختصار ميخاياهو ويعني ليس مثل يهوه او من مثل يهوه ( والبعض يقول انه اختصار ميخائيل اي من مثل الله ولكن من مثل يهوه هو الاصح لانه ميخا مكتوب ميخايا في ارميا 36: 11 و 13 ) وفكره مختصره عنه هو نبي من اصل ريفي من قرية مورشته او مورشة التي تبعد حوالي 20 الي 25 ميل ميلاً جنوب أورشليم، على حدود فلسطين من غريقه الي لخيش علي بعد خمس اميال من جتمن الغرب. وفقًا للقديس جيروم كانت مورشة جت لا تزال في أيامه ضيعة صغيرة بالقرب من إيليوثروبوليس. هذه الأخيرة هي بيت جبرين، كانت تقع في أحد الأودية الذي يمتد من السهل الساحلي صعودًا إلى مرتفعات اليهودية حول أورشليم. تنيأ في ملك اليهود يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا سنة ( 751 او 758 ) الي (-693 او 698 ) ق.م. فهو تقريبا تنبا بين 50 الي 60 سنه . وكان ميخا النبي معاصرًا لإشعياء في أورشليم ولكنه بدا بعد اشعياء النبي تقريبا 17 او 18 سنه (راجع مي 1: 4-5 وإش 2: 2-5 و مي 4: 13 مع اش 41: 15 )، ولعاموس وهوشع في المملكة الشمالية. تنبأ في منطقة أورشليم لهذا جاءت أغلب نبواته منصبة على صهيون وأورشليم.استمرت نبوته حوالي 50 عامًا. ويعتقد انه من شيوخ الارض الذين تكلم عنهم ارميا 26: 17 و 18 ومعني هذا انه كان يعمل كقاضي ممسوح من هنا شعر بالالتزام أن يُدافع عن حقوق شعب مدينته الصغيرة ضد أغنياء أورشليم الظالمين. ويرى آخرون أن ميخا كان أحد أفراد عامة الشعب بالمدينة، يرجع هذا الشعب إلى الأيام الأولى لعصر داود الملك، هؤلاء يكنُّون بالولاء للأسرة الملكية؛ وهم يتشكَّكون فيمن تسللوا إلى العرش واستلموا السلطة لأجل نفعهم الخاص (2 مل 11: 18-20؛ 14: 21؛ 211: 24). ويتضمن سفر ميخا نبوات بخصوص السامرة وأورشليم وتنبأ بخراب السامرة تماماً وبخراب أورشليم وسبي سكانها. ويشير عليهم بالتوبة وينبىء برجوع رحمة الله وبركته وغفران خطاياهم وحينئذ يتمجد جبل قدسه وتعترف الامم بيهوه رباً لهم وتنتهي الحروب. يلاحظ أن ميخا النبي لم يعارض الأسرة الملكية بل أراد عودتها إلى الحياة النقية وتحقيق هدفها، لكن هذا لن يتم في أورشليم، إنما يتحقق بواسطة مولود بيت لحم (مي 4: 14-5: 4) |
|