منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 08 - 2012, 07:43 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

ثق .. أن الرب معك

الرب


" تشجعوا ، أنا هو ، لا تخافوا "
( مت 14 : 27 )


+ هذا هو الرب إلى كل قلب حيران وخائف وقلق ، من عوامل الزمن ، ومن غدر الأيام ، ومن متاعب الشيخوخة ، ومن الخوف والرعب من الموت والحياة الآخرى ، ومن الإضطهادات ، ومن وب والكروب والأوبئة ، وغيرها من متاعب وكوارث الدنيا الكثيرة والمتعددة الأشكال .



+ وما أكثر وعود الرب ، بعدم القلق أو الخوف أو الرعب ، لأنه معنا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر ( مت 28 ) .



+ وفى أمتحان للتلاميذ ، تركهم له المجد يصارعون الموج – فى وسط بحيرة طبرية – ثم جاء إليهم ، فى الهزيع الرابع من الليل ( قبل الفجر ) ماشياً – فى الظلام – على سطح المياه ، فاضطربوا وصاحوا قائلين : " إنه خيال " !!
( شيطان ) .

فقال لهم : " تشجعوا أنا هو ( الرب ) لا تخافوا " ، ولكى يتأكد القديس بطرس من أنه هو يسوع ، نزل من السفينة ، ومشى على سطح الماء ، ليأتى إليه ، ولما رأى الريح الشديدة خاف وابتدأ يغرق ، وطلب النجاة من الله .

فأمسك الرب بيده ، وقال له معاتباً : " يا قليل الإيمان ، لماذا شككت " ؟!


ولما دخلا السفينة سكنت الرياح ، وهدأ البحر
( مت 14 : 23 – 33 ) !! .


وبذلك تهدأ الحياة فى عِشرة الله .

+ ولماأنقذ الرب بولس الرسول ، بعد تحطم السفيتة ، ووصل إلى البر بسلام " شكر الله وتشجع " ( أع 28 : 15 ) .


+ فثق ( يا أخى / يا أختى ) أن الرب معك ، فى سفينة حياتك ، فى بحر الحياة المتلاطم الأمواج ( مشاكل العالم ، وصعوبة الحياة ) ، وبعين الإيمان ستراه حتماً ، وستشعر بذراعه القوية تسندك وتعضدك " فتشدد وتشجع "
( تث 31 : 7 ) ، ( يش 1 : 6 ) .


+ وقد لمس داود تشجيع الرب له ، ووجوده معه ، ضد قوات شاول وجبروته .


وهو يقول لك فى كل وقت : " ليتشدد وليتشجع قلبك " ( مز 27 : 14 ) ، ( 31 : 24(


فهل تثق فى وعده هذا ، أم تشك ، كما فعل بطرس ؟! ، فوصفه الرب " بقليل الإيمان " .


+ ولنأخذ الدرس من رجل الله ( داود ) ، الذى غلب الدب والأسد فى صباه ، وغلب جليات الجبار ، بقوة الله ، وغلب الخوف بالإيمان والأتكال الكامل على الله ، وما أعظم تشجيع الله لكل مؤمن وحيد ، ولكل إنسان مُتعَب وقلق ، ولكل مريض ، ولكل ضعيف ومحتاج للعون ، من غوائل الزمن وغدر الأيام والناس .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك"


الساعة الآن 08:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025