![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان الخواجة غبريال شنودة قد اسس تجارة قوية مع السودان منذ اواخر القرن الثامن عشر وكانت القوافل تتحرك بين بلده اسيوط والسودان عن طريق درب الاربعين وكانت سمعته وامانته سببا لازدهار تجارته ونمو ثروته وكان يتاجر في سن الفيل وجلد الخرتيت والحبوب وريش النعام وكانت مخازنه موجودة بمنطقة القيسارية باسيوط وكان وكيلا لسلطنة دارفور في مصر ولما طلب محمد علي باشا من سليم بك السلحدار حاكم اسيوط ان بجمع له خمسة اكياس ذهب وهي تعادل عشرات الألوف بحساب اليوم وكان ذلك في بدايات حكم محمد علي ..قرر السلحدار ان يقسمها علي عائلات اسيوط فتقدم الخواجة غبريال وقدم اكياس الذهب بمفرده ... ولما عرف محمد علي الامر اندهش من ثروة ذلك الرجل وطلب لقائه وخلع عليه خلعة سنية اي اعطاه ثوبا ثمينا كان قصر المعلم شنودة في منطقة اسمها درب بيلاطس وكان قائما حتي منتصف القرن العشرين ومن نسله حبيب باشا شنودة وكان عمدة اسيوط ومن بعده ولده صموئيل بك وخرج من العائلة عددا من الباشوات والبكوات وكان لهم دورا في تعمير شوارع اسيوط علي حسابهم بالاضافة لخدماتهم وتبرعاتهم للكنيسة |
![]() |
|