كل ما نفكّر في أزمنة الضيق في حياة رجال الله دايمًا بنفكّر في النهاية السعيدة (يوسف، دانيال والفتية الثلاثة..)
لكن قبل النهاية السعيدة فيه ضيق، فيه وقت صعب. ووسط كل هذا الألم كانت أمانتهم ملحوظة.
فنرى يوسف يرفض الخطية رغم وجود كل المبرّرات وغياب كل الموانع (في بلد غريبة، لن يراه أحد..)
ودانيال والفتية يرفضوا الخضوع لأوامر الملك برغم كل الخطر، فقط ليبقوا أمناء لإلههم ووصاياه.
ساعدني في وقت ضيقي أظلّ أمينًا ولا أستخدم حجّة أو مبرّرًا للعصيان والخيانة واثقًا في نعمتك اللي تسند وإيدك اللي ترشد وسلامك اللي يثّبت القلب.