يا مريم يا بيت الجمال ويا خزينة الكنوز
ويا ام الشمس التي ولدت نورا لا يُحدد ويا كيسا معقودا
ويا بابا مغلقا ويا ثروة مختومة ويا قدسا مختوما، ويا حصنا مصونا بالبتولية. ويا ابن الحي يا جنينا شيخا ويا ثمرة حلوة ويا ولدا عجيبا، ويا شيخ الكل ويا اصغر من امه ويا قديم الايام ويا اقدم من الاجيال ويا ولد اليوم ويا قوة الآب ويا ابن البتول الذي لا يُعقب. ان شبهك في آدم وفي حواء صورتك وفي مريم عجبك، فيك العجب لانك اعجوبة لمن ينظر اليك آدم رسم البتولية التي تحملك وحواء صورت ولادتك المليئة عجبا،
حضن مريم البتولي ولدك بقداسة، وبه تحددت الاسرار والانماط التي كانت مستترة، جبار العالمين دخل الى العالم من باب مغلق، ليصطاد فجأة الغاشم الذي خرّب الارض،نظر والدك الى ولادتك الجسدية فاراد ان يبري الناس على صورة لاهوتك، واقام صورة لآدم لاجل بتولية مريم، وصوّر شبهه في امّ الاحياء لما وُلدت.وصار آدم وحواء صورة لابن الله التي اقامها الآب لوحيده في بداية العالم.