|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
23 - 07 - 2020, 06:49 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 مديون لك يا الهي بالذبيحة التي تقدمها من اجلي ومن اجل كل البشرية "مجاناً"... مديون لك بإتاحة فرصة لي للتوبة كل يوم ... مديون لك بفرصة كل يوم جديد أحياهُ معك... مديون لك باللحظات التي أكتب فيها هذه الكلمات.. مديون لك بما لا يعد ولا يحصى.. لا يعادل ديني لك بالفداء الذي صنعته من أجلي والأبدية التي فتحت أبوابها على مصراعيها بدمك أمام خاطئ ساقط مثلي.. فهل أستطيع أن أوفي ديوني لك؟ وبأي إمكانيات أسددها لك؟ إني لا أستطيع، ولا أجد من يستطيع ... إن الحب (الذي هو أنت) يستطيع كل شئ، لقد أوجد لي الحب وسيلة أعبر بها لأسدد ديوني... وأنت أيها الحب لا تحتقر التعبير ، ولو كان فلسين، بل ربما ترفعه فوق الوفاء بالدين أيضا، وعندما لا أجد شيء اقدمه من ديوني أقدم ذاتي فاقبلها يارب يا من قبلت فلسي الارملة... أشكرك يا إلهي وتشكرك عني ملائكتك وخليقتك جميعاً لأني عاجز عن القيام بحمدك كما يستحق حُبك. 
|
|
العرض الشجري