![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لقائنامع زوجه نوح_وأبنائه وزوجات أبنائه ... *ذكروا فى (تك18:6)(1:7-13)(16:8-18). اليوم وجدنا تلك العائلة الرائعة فلنذهب لنتقابل معهم يا أصدقاء هيا ... *سلام يا أمى رجاء هل تعرفينا بأفراد أسرتك؟؟ أنا زوجة نوح البار ،وهؤلاء هم أبناؤنا الثلاثه ،الذين ذكرت أسمائهم (سام،حام،يافث)... *وهؤلاء هن زوجات أبنائنا الثلاثة ولم ترد أسمائهن وجميعناً إشتركنا فى البر الذى إمتدحه الله فى نوح(تك1:7). *وإلا ما خلصت نفوسنا بالماء (1بط20:3) ولم يتسرب الفساد أجسادنا كالباقين . *وكنا ضمن من شملتهم دعوة الله(أدخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك). وإذ كان نوح يبلغ 600سنه،عندما جاء الطوفان فقد كان له زمن طويل يسير فيه مع الله،لقد تحمل كثيراً من الإحتقار،على يد الأشرار وهو يمضى فى بناء الفلك ،ويكرز بالبر. *ليتكم رأيتموه وهو يدعوا الأشرار للتوبة ،قبل حلول العقاب الإلهى.. *وخلال كل سنوات التجربة هذه ،وفى أثناء تلك المغامرة العظمى بالدخول إلى الفلك،بكل ما فيه من كائنات حيه ،كنت مصدر تشجيع عظيم له. *لقد وجد فى أبنائى وزوجاتهم من تعاطفوا تعاطفاً تاماً مع إيمانه وشهادته. *وهكذا أصبحنا أساساً لجنس جديد يعيش فوق أرض جديدة. *إن كل أمم الأرض قد جاءت من نسل زوجات أولادى سام،حام،يافث اللواتى ولدن أطفالاً بعد أن إستقروا مرة أخرى فى الأرض الجديدة.(تك8:9-9). *اخبرينى يا أمى ما سر تلك الحمامة التى تقف على كتف أبينا نوح؟؟؟ *ماذا ألا تعرفون سرها حقا ؟إنها التى بشرتنا بالخير عندما أرسلها زوجى نوح لترى جفاف الأرض من مياه الطوفان.... *رائعة ما أجملها إنها حقا رمز للبشرى والسلام... أخبرينى أيتها الحمامة هل كنتى حقا فى الفلك؟؟؟ نعم يا أصدقاء كنت هناك فحين خلق _الرب الإله كل ذى جناح صنع أجنحتى المتواضعة، كالنسور أطير فأنا حمامة لا يحسب لها أحد حساباً.... * حين جاءت نهاية كل بشر قدامه كنت فى فكره فإستبقانى و ذكرنى خصيصاً لنوح البار كى يأخذنى فى فلكه و لا أكون منسية قدامه ... *إلهى أمر الرجل العظيم أن يأخذ كل ذى جناح و كل عصفور أيضاً فدخلت الفلك عالمة أننى و إن كنت فة الحجم صغيرة ً لكن عناية الرب بى جعلتنى كمن تملك الدنيا بأسرها... *حييت و رأيت الأرض الموحشة فلم أخش شيئاً لأن الذى إعتنى بإدخالى الفلك لن يتركنى بعدما أطلقنى فى حرية عصافير الله.... * لهذا أجول مطمئنة أنتم كذلك؟ أخرجنى رجل الله من الفلك بعدما شهدت أعجب الأعاجيب،حكيت لكل العصافير و هم حكوا لمن بعدهم و إلى اليوم السموات تحدث بأعمال الله مع العصافير كالبشر.... * خرجت من الفلك و لم أكن وحدى،يعدما كان الفلك يحوينى صار الشوك و الحسك مسكنى، آخذ من الأشواك و أصنع إكليلاً دائرياَ ليكون إكليل الشوك عشى و بعض القش فرشى و مهد صغارى. *الشوك لا يوخزنى لأنى أعرفه و أعرف أنى ضئيلة فلا أنتشى فى دخولى أو خروجى بل بتواضع أعيش. ... *الشوك يوخز من لا يعرفون البيت. السراق و اللصوص يتألمون أما أنا فأحتمى بالعش و من أطلقنى من الفلك يرعانى. *لا تتعجبوا إن قلت لكم أنى أعرف أن حياتى قصيرة لهذا أقوم بدورى بكل جهد الحمام الممكن.... * إنجازات الحمام أكثر من حجمها لأن الأمانة تضفى على الأمناء أرباحاً و أعماراَ.... *حين أحزن أغرد و حين أفرح أغرد و حين أمرض أغرد و حين أشفى أغرد فلا تسألوا لمن أغرد لأنكم تعرفون أنى لمن جعلنى صنعته أغرد فلن يوقفني شيئاً عن التغريد له.... لن أكف عن التسبيح له فالحديث معه حلو و هو يفهم هديلى ..أما الناس فلا تعرف لغتى.لا تعرف لمن أغرد وأسبح و لماذا... *فمى صغير و هو أحياناً يطعمنى بيده العظيمة. الإله الجبار يطعم الحمام الصغير أيضاً. *كنت فى الفلك أتعلم الدرس حمامة تموت على الماء الحى و الآخرى تنطلق إلى البرية دون أن تبتأس تسكن منفرداة فوق السطح و لا تصمت عن صوت تسبيحها ... *أنا حمامة صغيرة لكن موتى صار لكم شريعة التطهير و صرت كالحملان أصلح للتقدمات لأننا نحب الفقراء فأحبونا لنكون تقدمة لهم. ... *فذبيحة الطيور لا يقبل الله إلاَّ تقدمة اليمام والحمام ،فكان اليمام يُشير إلى الخوف من الخطية وصغار الحمام إلى الوداعة وعدم الأذية... * فالحمام يُشير إلى الكنيسة الحمامة الحسنة الحاملة لروح الله القدوس الذى ظهر فى شكل حمامة عند عماد السيد المسيح... * كما يُشير الحمام إلى حياة البساطة وكأن هذه التقدمة إنما هي تقدمة الكنيسة التى تظهر كفقيرة فى هذا العالم لا تملك إلاَّ اليمام والحمام، لكنها غنية بطهارتها وبساطة قلبها خلال عمل الروح القدس فيها.... *كما صرت لتطهير المرأة و البيت و الأبرص مشاركين كم مرة أفلتنا من فخاخ الصيادين؟ * رأينا يداً إلهية تكسر الفخ و تحررنا؟ هل رأيتموها؟ هل تحررتم مثلنا؟ ليت لكم خبرات الحمام و إيمان الحمام و حرية الحمام. ... *كلما أغرد أذكركم بفمى الضيئل و لسانى الصغير و قلبى الذى لا يتوقف عن محبة القدير. ... |
|