![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إيه؟ خايف؟ مع أنتشار الأوبئة مثل ڤيروس كورونا و الحروب و الأمراض و الحرائق زى ما حصل فى أستراليا و الخطايا اللى بتسكن قلوب كتير مننا، و الحياة اللى شغلانا ووخدانا من ربنا و مع تشابه الوضع مع الكلام اللى قالوا السيد المسيح ف ده بيحسسنا إن خلاص دى حاجة من علامات الساعة زى ما أتقال ف الإنجيل.. خايف صح؟ و حاسس إن خلاص اليوم الأخير قرب؟ بس الحقيقة، محدش يعرفه غيره هو بس و زى ما بيقول: فَانْتَبِهُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَتَى يَحِينُ الْوَقْتُ! فَالأَمْرُ أَشْبَهُ بِإِنْسَانٍ مُسَافِرٍ، تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَةَ مُعَيِّناً لِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى حَارِسَ الْبَابِ أَنْ يَسْهَرَ. إِذَنِ اسْهَرُوا، لأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَتَى يَعُودُ رَبُّ الْبَيْتِ: أَمَسَاءً، أَمْ فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، أَمْ عِنْدَ صِيَاحِ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحاً، لِئَلّا يَعُودَ فَجْأَةً وَيَجِدَكُمْ نَائِمِينَ. وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ، أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا! طب يعنى إيه؟ القيامة هتقوم ولا لأ؟ الكورونا دى علامة من العلامات؟ شكلك كدة خايف؟ بس الحقيقة كل الحاجات دى مش مهمة بقدر سؤال مهم لازم تسألوا لنفسك هل أنا مستعد؟ هل أنا كالحارس الذى قال له السيد أسهر و أحرس الباب؟ و إن كنت فاكر أنك نمت كتير و حتى لو صحيت ربنا خلاص مش هيسامحك يبقى أنت ناسى الآتى: 👈 «يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. و كذلك يكون الله معنا! 👈 و كمان من رِسالة بُولِس الرَّسُول إِلَى أهل رُومِيَةَ 13 : 11 – 14 [ هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الوَقت أنَّهَا الآنَ سَاعَة لِنَسْتَيقِظَ مِنَ النَّوْمِ . فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا . قَدْ تَنَاهَى الَّليْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ فلنخلع أعمال الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أسْلِحَةَ النُّورِ . لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ لاَ بِالبَطَرِ وَالسُّكْرِ لاَ بِالمَضَاجِعِ وَالعَهَرِ لاَ بِالخِصَامِ وَالحَسَدِ . بَلِ البَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ المَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلجَسَدِ لأِجْلِ الشَّهَوَاتِ ] 👈القديس أُوغُسطِينُوس كَانَ إِنْسان غَافِل يُرِيد أنْ يَتُوب وقت مَا يَشَاء بعد أنْ يَتَمَتَّع بِحياته فِي العالم وَكَانَ مُتَلَذِذ بِغفلته إِلَى زمان لَكِنْ الكِتاب يَقُول [ أنَّهَا الآنَ ] .. أجمل إِستِجابة أنْ نَقُول أنَّهَا الآنَ أصعب شِئ أنَّ المُقَرَّبُون لِلكَنِيسة يَعِيشُون فِي غفلة عَنْ تطبِيق الوَصَايا وَعَنْ الصَلاَة وَيُرِيدُون أنْ يحيوا ذِكر العالم وَهُمْ فِي دَاخِل الكَنِيسة.. لكن لازم دلوقتى نقول أنها الأن.. إذن، متفقدش الأمل فى نفسك عدو الخير عارف نقطة ضعفك و عمال يقولك خلاص خلصت نهاية العالم جت و أنت هتقع و هتجيلى.. و للأسف معظمنا مستسلم و مستضعف نفسه.. لكن الحقيقة أنت قوى بصلاتك و برجوعك للمسيح.. قوى بقداسك.. قوى بعياطك لربنا.. قوى بأنجيلك.. قوى بألهك.. و كما نقول فى تسبحة نصف الليل: "قوموا يابنى النور لنسبح رب القوات.." أخيراً.. دايماً فيه أمل للرجوع و لو ناسى، أسأل اللص اليمين.. متخافش ❤️ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زجرِ اللص اليمين بعُنف واحتقار زميله اللص اليسار |
مع اللص اليمين |
اللص اليمين |
هل الذى جدف على الرب وقت صلبه اللص الشمال فقط أم جدف معه أيضاً اللص اليمين ؟ |
اللص اليمين |