![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في عصيان يونان نزل إلى السفينة، وكان للرب شعب في تلك السفينة. كان له أناس فيها يحبهم الرب ويبحث عن خلاصهم عن طريق عصيان يونان. آن يونان أداة في يد الرب، يكسب بطاعتها وبعصيانها.. وكأن الله يقول له : هل تظن يا يونان أنك قد هربت مني؟ كلا. أنا سأرسلك إلى ركاب السفينة، ليس كنبي، ولا كمبشر، ولا كصوت صارخ يدعو الناس إلى التوبة، وأنما كمذنب وخاطىْ وسبب إشكال وتعب للآخرين، وبهذه الصورة سأخلصهم بواسطتك. وهكذا تكون بركة في ذهابك، وبركه في هروبك. تكون بركة وأنت مهاب كنبي أمام أهل نينوى، وبركه وأنت ملقى في البحر كمذنب أمام أهل نينوى ، وبركه وأنت ملقى في البحر كمذنب أمام أهل السفينة.. بك سأنقذ مشيئتي في أية صورة كنت، حتى وآنت في بطن الحوت ، لا مع أهل نينوى ولا مع أهل السفينة... وأنت وحدك في بطن الحوت سأجعلك رمزا لموتي وقيامتي، فيذكر الناس قيامتي ويتعلمون. + البابا شنودة الثالث + |
![]() |
|