لكل من فقد عزيزاً عليه

[حياة بالمسيح]

كلنا قد فقدنا احد افراد اسرتنا او اقاربنا او معارفنا الاعزاء علينا ولكن ربما كانوا غير مؤمنين بالمسيح كما يبدو لك وانا اقول لك لا تعلم ماذا حدث في اللحظات الاخيرة من حياتهم فلربما تندموا وصلوا بطلب الغفران فهل يقاوم رب المجد يسوع المسيح صلواتهم والجواب طبعاً لا فهو يسمع صلواتهم ويغفر لهم فالرب يسوع وهو على الصليب سمع لصلاة اللص اليمين الاولى والاخيرة وان كان مؤمناً بالمسيح وعايش حياته للمسيح فافرح وتهلل لانهم في السماء في محضر الله القدوس فالهنا صالح ومحب ورحوم للمنتهى وعنده في الموت مخارج ويستطيع ان يصنع من الاكل أُكل ومن الجافي حلاوة وحياتنا تمر بفصول شتاء ولكن كل فصل شتاء متبوع بفصل ربيع فحياتنا تتخللها الاحزان والالام وبعد كل الم بنمر فيه وبنتحمله بمعونة الرب بتتبعه بركة ولكننا نواجه وادي ظل الموت وليس الموت نفسه لانه عبر اكثر من 2000 سنة فان الموت داس رب المجد يسوع المسيح ولكنه قهره وقام منتصراً عليه حتى نحن يرتفع فوقنا ظل وادي الموت أفلست سعيداً بأن تسمع بأنه يرتفع فوقك ظل وادي الموت وليس الموت نفسه بفضل موت المسيح وقيامته ويوماً ما ستلتقي اقرباؤك الاعزاء في السماء وهم يرقصون في محضر رب المجد يسوع ويرنمون له ويسبحونه كما لم يفعلوا في حياتهم على الارض فلا تحزن لانتقالهم بل تشجع وتشبث بالرب يسوع وعش له وليكن مجده غرض حياتك الاسمى والرب معك ويباركك آمين