![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس فرمليان (فرميليانوس) أسقف قيصرية الفرات والقديس ملكيونوس كاهن أنطاكية 28 تشرين الأول غربي (10 تشرين الثاني شرقي) ![]() ولد القديس فرمليان (فرميليانوس) في أوائل القرن الثالث للميلاد في قيصرية الفرات. امتاز بصفاء خلقه وحكمته. كان لامعاً، تتلمذ لأوريجينوس المعلم لكنه لم يقع في أخطائه فحافظ على استقامة رأيه. اختير أسقفاً على مدينة مهده عام 230 للميلاد. اشتهر بدفاعه عن الإيمان القويم والتقليد الرسولي. اشترك عام 252م في مجمع أنطاكية الذي أدان نوفاتوس وأنصاره القائلين بأنه لا مجال للتوبة إذا ما أنكر المرء الإيمان ولو تحت الضغط. قال ما قاله القديس كبريانوس القرطاجي الشهيد بشأن ضرورة إعادة تعميد الهراطقة إذا ما ارتدوا عن ضلالهم. وقف، بهذا الخصوص، في وجه استفانوس، أسقف رومية. موقف استفانوس كان أن الهراطقة يصالحون مع الكنيسة بوضع الأيدي وحسب. لم يقل فرميليانوس ببطلان العادة المتبعة في رومية. اكتفى بالدفاع عن إمكان الاختلاف في الموقف بإزاء القضية الواحدة. تصدّى لبولس السميساطي أسقف أنطاكية الهرطوقي القائل بلا أقنومية كلمة الله وأن الكلمة هو الوصية التي قادت يسوع، وأن يسوع هو مجرد رجل تقي بسيط، وأن الروح القدس هو النعمة المسبغة على الرسل وحسب. عمل القديس فرميليانوس على إدانة بولس فسعى إلى عقد مجمع في أنطاكية. وقد نجح في مسعاه بمعونة كاهن أنطاكي عالم اسمه ملكيونوس، فانعقد المجمع عام 268م. بعد ذلك بقليل رقد فرميليانوس بسلام. كان ذلك في مدينة طرسوس. |
|