![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبع نكات
من واقعنا المصري سيجعلونك تضحك أهات وتنهدات الأولى الاسم . شحات عامل بقسم التوريدات أب لثلاثة أولاد وخمس بنات بهن واحده أكبر الكبريات أتى عريس لها وسأل عن الجهاز والمشتقات فوضع يده على خده شحا ت من أين لي بالنفقات ففكر في الذهاب للبهوات والأفنديات ففور الذهاب ويعد أول ثلاث كلمات سمعت أذنيه وقعا كوقع الرعدة والصعقات مطرود . هذه أول نكته فلننتقل للأخريات . عم إكرام رجل ٌ حلو الكلام يعيش ببساطة ٍ وله عند الجميع قبول وفي ليلة ٍ حطم شرطي ُ بابه طالبا إياه فأصاب إكرام الذهول فذهب دون أن يدرى السبب وسأل سؤالا واحدا وقال . لماذا أنا .... وقبل انه ينهيه سقط من صفعة ٍ مغشيا ً عليه كنائم ٍ كسول فأفاق في سجنه ِ ووجد نفسه متهما بقضية .... ليس لها مدلول فقط لإغلاق ملفها شنقوه هذه الثانية فلننتقل للأخريات الست حسنيه تعبت ساقاها جدا من مكان ٍ لمكان ومن إنسان ٍ لإنسان وسلالم ٌ تصعدها وتنزلها باحثه عن ((معاش)) زوجها لترعى ستة أولاد من مجمع المصالح لشركة زوجها آلام ٌ وأوجاع ٌ وأحزان أنام ٌ يبدو وكأنهم ثيران ومرة وهي تسير في الطريق صدمتها سيارة وهربت والتف حولها الناس وتركوها لم يدفنوها فلم يجدوا لها تحت الثرى مكان هذه الثالثة باق أربع أخريات أستاذ سليمان ذو مهابة ٍ وإكرام ظالم كأنه أبن لشيطان يجلس على مكتبهِ في مصنعه ِ ليأكل وينفث الدخان أتاه شاب ٌ للعمل تبسم فيه المهارة والذكاء وسرعة العمل والدهاء يتيم ٌ لا أب له ولا ملجأ ولا حتى حفرة ً للاختباء فأرسله في سيارة ليهرب ممنوعات فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام لا سكوت ولا كلام لا أوامر ولا التزام بلد ٌ يتراقص على كفها شيطان لا تضجر هذه الخامسة بنت ٌ جميلة ٌ آنسه هوايتها جرح قلوب الشباب فصادقت كامل شاب ٌ طيب صفاته كاسمه جعلته يحبها هام في حبها كانت كأفعى فالتفت عليه وفي لحظة ٍ مناسبة لدغته أظهرت نفسها مع آخر و أمام الجميع أهانته ُ وبعد أيام انتحر النكته السادسه افكار هامت بعقل شاب كإعصار أفكار علوم وبحوث كالتيار لا تنضب لا يجد منها الفرار يصنع اختراعات من اشياء بسيطه تصير إنجازات عرضها على اهله فوجد اهانات عرضها على بلده فوجد فقالوا انها نفايات فعرض نفسه للبحر فقال له البحر هات النكته السابعه صديقان لو رأتهما عين لقالت محبتها لبعضهما لم يحبها أخوان ابدا لم يفرق بينهما حال كانا دائما يتفقان ولكن ذات يوم ٍ قابل احدهما رجل ٌٌ ثري خواتمه تيجان امر احدهما ان يخون الاخر لأجل ميراث ٍ سيذهب إليه ليس أولى به كيف يتعلم الفقراء حفظ المال وقال له بصوت كالفحيح في أذنيه إذا اغتنى .. لن يهبك مال .. ويُــذلك ....... ولن يكتف بسؤال ويقتلك لئلا تفشي ماضيه الملبد ..... بزيت المشاحم ...... و الجوع .....والضلال ولك مني إذا قتلته ...... إذا باليم ألقيته ....... أو بخنجر ٍ مسموم ٍِ طعنته ..... لك الجواهر ....والدراهم .....واللآل ....... لك مني يا بني ..... كل هذا المال ...... هيا امض واقتل ..... ليس القتل محال ...... و ضحك كثيرا كشيطان ووهبه ما يعتبر ضمان خاتمه ...... الضخم ...كعربون .... للحرام ..... فذهب الفتى مدفوعا .... بحماقته ِ ذهب يفتش عنه ببيته وبيت الجيران . حتى لاقاه صديقه ...... على الطريق وحضنه ...وقبـــّــله قبله ..ملؤها حنان فطعنه صديقه بظهره ...... وبكى .......ولم يصرخ لئلا يراه الناس....... فيمسكوا قاتله .....و يأخذونه لمخفر الضباط ...وينال عقابه ..بل قال ... فقط .... دعني جالسا جوار الحائط.... واذهب ..قالها وفمه ينزف ...... اذهب بسلام .... ليس بقلبي عليك ضغن ٌ...... كلا .ولا حقد ......ابدا بل .... سلام......... فبكى قاتله لكلماته ..... وسار نحو سيده .. من حرّضه لقتل صديقه .. وقال وهو يبكي ........ أين المال ...... فقال ذاك السيد أى مال لك يا قاتل صديقك أيها المحتال ..... آه ....يا حقير .....يا وضيع ليس بيني وبينك اى كلام ...........وما هذا بيمينك ؟ فقال ماذا ؟ خاتمي المسروق مني........ يا حراس ..... أتى الحراس وضربوه ...... حتى مات |
|