![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يقود القاعدة بعد وفاة بن لادن الصغير تلقى تنظيم القاعدة الإرهابي ضربة قاضية بالإعلان عن وفاة حمزة بن لادن نجل أسامة بن لادن زعيم التنظيم السابق، وبعدها بساعات كشفت تقارير إعلامية عن ضربة أخرى محتملة للقاعدة بعد الحديث عن مرض أيمن الظواهري زعيم القاعدة الحالي. أعلنت وسائل إعلام امريكية مقتل حمزة بن لادن، وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإنه قتل في غارة جوية، لكن ملابسات مقتله ودور واشنطن ظلا غامضين، وأوضحت أنه قتل في العامين الاخيرين وأقام في افغانستان في وقت قريب، حيث كان يعد خليفة والده حمزة مؤسس القاعدة. وتعتبر الامم المتحدة والحكومة الامريكية حمزة بن لادن عنصرا خطرا بامكانه المشاركة في اعادة بناء المنظمة التي أضعفتها حرب واشنطن على الارهاب بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ونافسها في السنوات الاخيرة تنظيم داعش الإرهابي. لكن خبراء اعتبروا أن مقتل حمزة بن لادن إذا تم تأكيده لا يمثل إلا ضربة محدودة للتنظيم لأن حمزة لم يكن ناشطا كثيرا كما يبدو في محاولات احياء هذا التنظيم الجهادي العالمي، مشيرين إلى أن تلك الوفاة لا تمس قيادة القاعدة بزعامة أيمن الظواهري، وفقا لوكالة "فرانس برس". وعقب الكشف عن مقتل حمزة بن لادن بساعات، تحدث مسؤول دولي كبير مشارك في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب لشبكة "سي ان ان" قائلا إن هناك معلومات تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لديه "شكوى قلبية"، مضيفا أن المعلومات تشير إلى أن الظواهري كان مصابًا بمرض خطير لكنه حذر من صعوبة التأكد من خطورة مشاكله الصحية والتأثير الذي قد تحدثه على طول عمره. وأضح المسؤول أن احتمال أن يكون الظواهري، الذي يبلغ من العمر 68 عامًا، مصابًا بمرض خطير "يزيد من حالة عدم اليقين بشأن خطط التعاقب القيادي على المدى الطويل للقاعدة"، ما يمثل ضربة قوية للقاعدة حيث كان من المنتظر أن يتولى حمزة بن لادن قيادة التنظيم قبل الإعلان عن وفاته. واشار إلى أن الظواهري " في حالة صحية سيئة"، وذكرت مراقبة للأمم المتحدة في تقريرها أنه على الرغم من أن "تنظيم القاعدة ما زال مرنا"، فإن "صحة زعيمه وطول عمره وكيف ستعمل الخلافة أصبحت موضع شك". وكان آخر ظهور لزعيم القاعدة الظواهري الشهر الماضي، فيما لم تكن هناك علامات واضحة على تدهور صحته، وبحسب المسئول الأمريكي فإن حمزة بن لادن كان يقيم في الآونة الأخيرة في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان، والتقى بالظواهري هناك خلال العامين الماضيين، وحذر المسؤول من أن الصورة الاستخباراتية لحركات بن لادن كانت مجزأة وغير دقيقة. ويعتقد خبراء مكافحة الإرهاب أن الجهاديين المصريين أبو محمد المصري وسيف العدل، من المحتمل أن يتولى أحدهما المنصب بعد الظواهري، وكلاهما مطلوب فيما يتعلق بتفجيرات القاعدة لسفارتين أمريكيتين في شرق إفريقيا في عام 1998. - مكافأة مليون دولار رصدت واشنطن في فبراير الماضي، مكافأة بلغت مليون دولار لمن يقدم معلومات تتيح العثور على حمزة بن لادن، كما أضافت لجنة عقوبات الامم المتحدة ضد القاعدة وتنظيم داعش، اسم "حمزة أسامة محمد بن لادن" المولود في 9 مايو 1989 في جدة، إلى لائحة الخاضعين لتجميد الارصدة ومنع السفر، فيما قالت الامم المتحدة في فبراير أنه "عين" في اغسطس 2015 من الظواهري "رسميا في تنظيم القاعدة" و"اعتبر الاقرب الى خلافته". ولم يصدر عن القاعدة رد فعل على الإعلان عن مقتل حمزة. جدير بالذكر أن حمزة هو الابن الخامس عشر لأسامة بن لادن من زوجته الثالثة، وتم إعداده منذ نعومة أظافره ليقتفي أثر والده، حيث كان معه في أفغانستان قبل 11 اسبتمبر 2001، وتدرب على استخدام السلاح، كما عثر في أرشيف اسامة بن لادن في باكستان حيث قتل هناك على يد الامريكيين في 2011، على شريط فيديو لزواج حمزة في ايران على ما يبدو، وكان حمزة أرسل إلى إيران بعد اعتداءا،ت 11 سبتمبر، لحمايته، حيث أمضى هناك 10 سنوات تحت مسؤولية سيف العدل القيادي في القاعدة. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|