القديسون هليوفوتوس و رفاقه القبارصة
13تموز غربي (26 تموز شرقي)
في التقليد القبرصي المحلي أنهم من بين الآباء ال Alamanas الثلاثمئة الذين تعاطوا النسك في أمكنة مختلفة في قبرص , زمن الصليبين . بعد صعوبات شتى بلغ هليوفوتوس و أربعة من رفاقه قمة كوروني .
استقروا و نسكوا في مغارتين هناك . اجتذبت حياتهم الملائكية بعد فترة , عددا كبيرا من النفوس التائقة الى ربها . أراد سيد تلك الناحية أن يحول دون تأثير هؤلاء على الشعب بإجبارهم على إنكار المسيح . لم يذعنوا له فعرضوا للتعذيب ثم قطعت رؤوسهم .
واراهم المسيحيون الثرى في مغارتين حيث وجدوا فيها بعد إثر عجائب جرت برفاتهو و لا تزال الى اليوم