السيطرة على الوذمة بعد العمل الجراحي

[مريم فكرى]

السيطرة على الوذمة بعد العمل الجراحي



توجد عدة آراء حول هذا الموضوع و كلها مقنعة و فيها شيء من الصحة.

1.<!--[endif]-->الوذمة عبارة عن دفاع طبيعي قام به الجسم رداً على الأذية الرض لذلك لا يجب القيام بتثبيطه بل يجب تركه دون معالجة و هذا الرأي فيه شيء من المنطقية لأن الوذمة فعلاً هي دفاع طبيعي.

<!--[if !supportLists]-->

2.<!--[endif]-->الوذمة قد تكون أحياناً مهددة للحياة و على سبيل المثال في التقويم الجراحي عند إجراء نشر للفك السفلي بالطرفين تتشكل وذمة قد تكون مهددة للحياة إذا لم يتم تصريفها .<!--[if !supportLists]-->3.<!--[endif]-->الوذمة هي استعداد شخصي أي عوامل حيوية كيميائية تتعلق بالشخص نفسه .

<!--[if !supportLists]-->

4.<!--[endif]-->الوذمة هي استعداد شخصي و لكن يجب إعطاء الأدوية لها و يمكن أن نحصل على نتائج إيجابية باستخدامها لذلك نقوم باستخدام مضادات الالتهاب غير السيتروئيدية.

<!--[if !supportLists]-->

5.<!--[endif]-->إن مضادات الالتهاب غير السيتروئيدية غير كافية و لا يمكن الاعتماد عليها في إزالة الوذمة فإما أن نعطي دواءً فعالاً مثل مضادات الالتهاب السيتروئيدية (الكورتيزون ) أو لا داعي لأن نعطي دواء قد يؤثر و قد لا يؤثر .

<!--[if !supportLists]-->

6.<!--[endif]-->إن مضادات الالتهاب غير السيتروئيدية يمكن الاستفادة من فعلها المسكن و أيضاً من فعلها المضاد للوذمة لذلك يجب استخدامها لتحقيق التسكين والفعل المضاد للوذمة.

<!--[if !supportLists]-->7.<!--[endif]-->لا داعي لاستخدام المضادات غير السيتروئيدية بسبب فعلها المسكن فهناك مسكنات عديدة مركزية و محيطية و لا توجد فيها قدرة مضادة للالتهاب و نحن نتوخى من هذه الأدوية أنها تقوم بزيادة تركيز الصاد في منطقة العمل الجراحي فتدعم عمل الصادات .

<!--[if !supportLists]-->8.<!--[endif]-->لا داعي لاستخدام الأدوية بل يكفي استخدام طرق فيزيائية تمنع حدوث الوذمة و يكون ذلك باستخدام كمادات باردة و دافئة و بالتالي نجنب المريض التأثيرات الجانبية للأدوية .

<!--[if !supportLists]-->9.<!--[endif]-->استخدام الليزر و هو أحدث صيحة في طب الأسنان , فبعد إجراء العمل الجراحي نقوم بتطبيق أشعة الليزر على الجرح فيخفف من حدوث الوذمة و المشكلة أن هناك فهم خاطئ عند المرضى حول موضوع الليزر فالمرضى حالياً يعتقدون أن عدم وجود جهاز ليزر في العيادة يعني أن هناك نقص في تجهيزاتها و هذا يؤثر سلباً أيضاً على فهم الأطباء الذين يحاولون إرضاء مرضاهم .

و كما رأينا إن الآراء كلها منطقية و كل واحد منها فيه شيء من الصحة و في هذا الجزء سنبين أن الوذمة هي استعداد شخصي يتبع للعديد من المتغيرات و سنعطي فكرة عن الاستخدام الأمثل في كل حالة و ذلك بناءً على توقعنا و على الإمكانيات الدوائية المتاحة لدينا .

<!--[endif]-->


شدة الوذمة

شديدة – متوسطة – خفيفة .



الوذمة الشديدة لا تخفي نفسها و لكن يمكن أن يلتبس علينا الأمر مع الوذمة المتوسطة و التقدير عائد لخبرة الطبيب.