|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
25 - 11 - 2018, 09:10 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الله يدعونا لسماع صوته  " هأنذا واقف على الباب وأقرع ". رؤ 20:3 ، بحنان وشفقة وأتضاع سيدنا ربنا يسوع، نتعلم من مثابرته في البحث عن خرافه ، ونشاركه متاعب هذا العمل، في صبر ومحبة، لراحة كل المتعبين، الباحثين عن الراحة الحقيقية؛ وسائﻻ بأتضاع أقناع الرافضين لقبوله؛ ونتمثل به ونحن نسمعه يقول: "آه! تأملوا فى هذه الكلمات مرة أخرى، وتعلّموا منها تواضعى العجيب. إنها أيضا دعوة مملوءة شفقة لأولئك الذين يتطلعون فى شوق وحنين لأنْ يقتنوا السعادة والراحة والرضى ، ولكنهم لم يجدوها فى العالَم وفى زحمة مشاغله.. لهؤلاء تكون الإجابة التى تُرضى حاجتهم وتحقق مطالبهم هى هذه: " تعالوا إلىَّ وأنا أريحكم ". أما الذين لا يشعرون باحتياجهم إلىَّ، ويرفضوننى بإصرار، الذين يغلقون أبواب قلوبهم فى وجهى حتى لا أدخل. . لهؤلاء أذهب فى رقة وتواضع واشتياق، حتى عندما أجد جميع الأبواب مغلَقة أمامى، والطرق كلها مسدودة، وأقف كشحاذ، قارعًا، سائلاً.. هذا هو الشحّاذ السماوى فى تواضعه الشديد. لا تعتقدوا أن هؤلاء الذين أغلقوا أبوابهم فى وجوهكم أو تجاهلوا دعوتكم، يجب أن يُتركوا الآن وشأنهم، وأنكم فى غِنى عنهم.. كلا ، بل تذكّروا مثابرة ذاك الشحاذ السماوى، وتعلّموا منى التواضع. تعلّموا أيضًا قيمة سعادة كل إنسان وسلامه وراحته عندى أنا إلهه، تعلّموا ذلك. وتعلّموا أيضًا أن تُصلّوا لكى تتمثلوا بى أنا، فى كونى لا أجد راحةً، حتى تجد النفس المتعَبة راحتها وسلامها فىَّ." 
|
|
العرض الشجري