![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نير | أنيار ![]() ثوران (ثور) موضوع عليهم النير، للمحراث النير هو الخشبة المعترضة فوق عنق الثور أو عنقي الثورين المقرونين أو على الأبقار لجر المحراث أو المركبات أو غير ذلك. والجمع "أنيار" (عد 19 : 2 و تث 21 : 3). وكان النير يربط بقيود حول أعناق الحيوانات (لا 26: 13 و 1 صم 6 : 7 ، حز 34 : 27 ). ثم أصبح يُسْتَعمَل لتكبيل حرية الأسرى واضطهادهم وعلامة لاستعبادهم (تك 27: 40 و 1 مل 12: 24 واش 9: 4 و ار 27: 8 الخ...). وكان كَسْر النير يعني الانطلاق من العبودية والتحرر من الأسر (ناح 1: 13). واستعمل النير في الكتاب المقدس بمعان رمزية. فقال المسيح: "احملوا نيري عليكم.. لان نيري هيِّن" (مت 11: 29-30). واستعمل رمزيًا أيضًا، بمعنى العبودية (اع 15: 10) وهو لا يزال يُسْتَعْمَل كذلك، كرمز للاستعمار والعبودية، إلى اليوم، في لغات كثيرة، منها العربية. وكانت الأنيار تختلف في أشكالها باختلاف الغرض منها، وعدد الحيوانات التي تربط إليها. وقد أمر الرب إرميا النبي أن يضع لنفسه ربطا وأنيارًا ويجعلها على عنقه إنذارًا لملوك الدول الواقعة إلى الغرب من نهر الفرات ، لوضع أعناقها " تحت نير ملك بابل"، أي الخضوع له ( إرميا 27 : 1 - 11، 28: 10-14). وتستخدم الكلمة مجازيا - في الكتاب المقدس - للدلالة على من يرزحون تحت أثقال مختلفة، مثل الضرائب (1 مل 12: 4 و11 و14)، أو الاستبعاد للغير (تك 27: 4)، أو لأمم أخرى (إش 47: 6، إميا 17: 8) أو الاستعباد للخطية (مراثى 1: 14)، والتحرُّر من مثل هذه القيود كان يُعَّبر عنه بـ"كَسْر النير" (إش 9: 4، حز 30: 18 و34: 27) . كما يقول الرب عن الشعب المرتد عنه، إنهم قد "كسروا النير جميعا وتقطعوا الربط" (إرميا 5: 5) أي قطعوا علاقتهم بالرب ولم يعودوا خاضعين له . كما يقول إرميا النبى: "جيد للرجل أن يحمل النير في صباه" ( مراثي 3 : 27 ) أي أن يعيش في خضوع للرب منذ صباه. ويقول الرب يسوع: "تتعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم، لأن نيري هين وحملي خفيف" (مت 11: 28-30). ويحذر الرسول بولس المؤمنين، قائلًا: "لا تكونوا تحت نير (أي مرتبطين معًا) مع غير المؤمنين" (2 كو 6: 14)، وأيضًا: فاثبتوا إذًا في الحرية التي حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية"، أي بالخضوع للناموس كوسيلة للبر بعد أن حررهم المسيح (غل 5: 1 - أرجع أيضًا إلى أع 15: 10). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | جاء بعدة أنيار، وضع كل نير على عنقه |
لنجار لمن يروجون للسيسى لكسب مؤيديه: ستسقطون! |
مانشيت "جرس أندار للرئيس من جهاز سيادى" |