![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم : النية السيئة بيخبرو عن رهبان تنين كانو راجعين ع الدير. بالطريق التقو ببنت حلوي كتير، لابسة أجمل تياب، واقفة ع ضفّة النهر، بتقلّن: «مبارح انهدّ الجسر يلّي بيوصّل للضفّة التانيه، وأنا لازم روح ع عرس رفيقتي، ومش ممكن إنزل بالمي وإجوي تيابي... يا ريت بتساعدوني»! وكان واحد من هالراهبَين كبير بالعمر، قرّب من الصبيّة، حملها وقطّعها النهر. بسّ الراهب التاني ما رضي ع يلّي صار وبلّش يوبّخ خيّو ويقلّو: «بتعرف شو رح بتقول عنّك هالبنت... بتعرف إنّو المجرّب بيجي بتياب ملاك... بتعرف وبتعرف وبتعرف؟» ولـمّا وصلو ع باب الدير، بيقول الراهب الختيار لخيّو: «أنا حملت البنت من ساعتين ع إيديّي وقطّعتا النهر، بس إنت بعدك لهلّق حاملها بفكرك، وحاملني ع لسانك. بنصحك تتركها برّا وخلّينا نفوت ع الدير، تنين مش تلاتة». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «التفكير بالخطيّة، مش أقل ذنب من إنّو نرتكبها، ومرّات كتيرة ردّات الفعل بتكون أبشع من الفعل». ![]() |
|