بيخبّرو عن رجّال بعد عشر سنين من الزواج ترك مرتو وقرّر يبلّش مشروع جديد ويفتّش على صبيّة جديدة يبلّش معها مشروع حب جديد، وهيك صار التقى بالصبية المناسبة. وبيوم من الإيام قرّر يقدّملها هديّة، وكانت الهدية خاتم مرصَّع بالأحجار الكريمة، للوهلة الأولى انبهرت الصبيّة بجمال الخاتم، بس رجعت لذاتها وسألتو: «ممكن أعرف ليش تركت زوجتك واخترتني أنا كون شريكة حياتك بدل عنها»؟ تلعثم الرِجّال بسّ ما كان قادر إلا ما يجاوبها: «زوجتي خَتيرِت بسرعة وصار جمالها باهِت»، الصبية بتتشكرو على الهدية وبتقلّو: «أنا مش قادرة كون شريكة حياتك، إنت بيهمّك الجمال الخارجي وأنا بيهمّني جمال القلب، يعني الجمال الداخلي، يمكن اخترت الصبية غير المناسبة لإلك». الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك بالقول المأثور: «مش كل شي بيلمع هوّي دهَب»، ومش مهمّ جمال المنظر، المهمّ يكون القالب هوّي يلّي غالب، جمال القلب بينعكس على الوجّ ولا مرة بيكون العكس، والله معكن.