منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2018, 10:04 PM
الصورة الرمزية إبن الإنسان
 
إبن الإنسان Male
فرحتى انى انضميت معاكم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  إبن الإنسان غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123799
تـاريخ التسجيـل : Jun 2018
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الكويت
المشاركـــــــات : 13

هل الإنسان الطيب الذي لا يؤذي نملة، سيذهب للجحيم؟ يسوع قال أنهُ الطريق الوحيد، وأنه لا إنسان سيدخل حضرة الأب دون دم الإبن،،
هل يخلق الله جحيماً بيديه الجميلتين وحبه اللانهائي الدائم؟
هل خلق صناديقها وكبريتها وعذابها المُروع بينما قلبهُ كان عامراً غامراً بحب يفوق حب الأم لأولادها؟ أو خلق ظلمتها وهو في سلام دائم ونور؟
أيُعقل ذلك؟ أيتصرف الله كبشر؟ فيعاقب الإنسان بتلك العقابات؟
يذكر الكتاب المقدس "الجحيم" بشكل واضح وبوصف غير محمود! فهل ننكرُ رسائلة؟ لا، وفي الواقع، الله لم يخلق جحيماً فهو رب نور، وحب،،
وكل ما ذكر عن الجحيم، فهو "ترميز" لشدة الألم خارج نور الله،،
الإنسان، جزء من الله، ولا يقوى على الإنفصال عنه، لذلك، كان يسوع هو طريقٌ كله حب، إلى قلب الله وحضرته، إلى نوره الذي لا يفنى،،
بينما كان الإبتعاد عنه، والدخول في الظلمة خارج نور الله ورحمته،
هو الجحيم بكل رمزياته في الكتاب المقدس! نعم، إن الظالم القاسي لا يرجع إلى نور الله ولا ينتقل إليه ولا يقوى على دخوله أصلاً،، لذلك، فالمعني بالجحيم، هو الإنتقال إلى ما هو خارج نور الله، لأن الله لا يغطي القبح ولا ينشر سلطانه على قبح، وهناك، يذهب الطاغي الذي يحمل الشر ويفعله!
الجحيم إخوتي، هو الذهاب إلى خارج الله بإرادتنا، وهذا هو معنى العذاب المؤلم، فالروح لا تقوى، ولا القلب يقدر على مواجهة الظلمة بدون نور الله، يكفي أننا إذا رأينا الشمس شعرنا بالأمان، وإذا حل الليل أقفلنا الأبواب! فما بالنا بنور الله، والانفصال عنه إلى الأبد؟ هذا رأيٌ قد يكون مخالفاً لرأي غيري! ولكن، أعلم أن الله محبة، وأي شيء يخالف هذه الكلمات الثلاث، فهو لا يمثل الله! وأن يكون الله خلق جحيماً، فهذا ينافي كل ما أومن به،، ولكن أفهم أن الجحيم، هو الانفصال عن الله، وليس منه يأتي القبح ولا ألم القلوب، الله شيء كامل، والكامل لا يصنع القبائح! والجحيم، هو القبح بعينه، والمجد للناصري، صاحب الحب والحياة.

التعديل الأخير تم بواسطة إبن الإنسان ; 03 - 07 - 2018 الساعة 10:09 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب يخلق كل شئ جديد
الرد علي كيف يحلق الرب شعر الرجلين في سفر اشعياء 7: 20
شتان بين من يخلق ألف عذرٍ ليبقى ، و من يخلق وهماً ليرحل
ما نحصل عليه يخلق لنا رغد العيش , وما نمنحه يخلق لنا رغد الحياة
إقامة بطريرك دخيلاً على كنيسة الأسكندرية


الساعة الآن 03:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025